في تصريحات هامة، جدد نقيب السادة الأشراف دعواته لإحياء قيم التسامح والوحدة، مؤكدًا على أهمية نبذ الفرقة ودعم الأمن القومي. كما شدد على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ورفض كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، متمنيًا أن يعم السلام والأمان ربوع الأمة.
وأكد النقيب أن المناسبات الكريمة ستظل رمزًا للتضحية والفداء وطاعة الله عز وجل، داعيًا إلى إحياء قيم التسامح والأخوة وتجديد أواصر الحب. وحث على استلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام، مع ضرورة نبذ أسباب الفرقة والشقاق، وذلك لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن أمتنا واستقرارها.
وفي هذه الذكرى الطيبة، وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، أكد نقيب السادة الأشراف على حاجتنا الماسة إلى وحدة الصف، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية. كما شدد على أهمية دعم كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي للبلاد، مع الرفض القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم نقيب السادة الأشراف كلماته بدعاء إلى المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة، وقد استرد الشعب الفلسطيني الشقيق أمنه وحقوقه. وتمنى أن ترفع الغمة عن غزة، ويعود الحق المغصوب إلى أهله، وأن تعم الأعياد والمحبة والخير والاستقرار على مصرنا الحبيبة، ويسود السلام العالم أجمع.
اقرأ أيضًا:
كامل الوزير يُقيل مسؤولًا بـ “الصناعة” على الهواء تغيب عن توقيع بروتوكول دون إخطار
“الأرصاد”: استمرار الاحترار العالمي يعني طقسا أكثر عنفًا الفترة المقبلة