رسميًا.. الكشف عن موعد بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الخاصة واللغات
تستعد المدارس الخاصة واللغات والرسمية لاستقبال الطلاب في 20 سبتمبر الجاري، إيذانًا بانطلاق العام الدراسي الجديد 2026، وسط ترقب أولياء الأمور والطلاب. وقد أنهت المدارس كافة الاستعدادات اللازمة لبداية العام الدراسي، فيما شدد الوزير محمد عبد اللطيف على جاهزية المنظومة التعليمية، مؤكدًا على متابعة الحضور وتطبيق لوائح الانضباط، مع توفير حلول لسد عجز المعلمين.
استعدادات المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد 2026
أنهت المدارس على اختلاف أنواعها، من خاصة ولغات ورسمية، كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد المقرر في العشرين من سبتمبر الجاري. وتضمنت هذه الاستعدادات مجموعة من الخطوات الأساسية لضمان بيئة تعليمية جاهزة ومتكاملة للطلاب والمعلمين على حد سواء:
- إنجاز أعمال الصيانة الشاملة للمرافق والفصول الدراسية.
- استلام جميع الكتب المدرسية وتجهيزها للتوزيع.
- تجهيز الفصول الدراسية وتأثيثها بالأثاث اللازم.
- إعداد قوائم الطلاب النهائية وتوزيعهم على الفصول.
- تسكين المعلمين على الجداول الدراسية المعتمدة.
- التعاقد مع معلمين بنظام الحصة لسد الاحتياجات الطارئة.
تأكيد الوزير على الانضباط وحضور الطلاب
شدد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية القصوى لجاهزية المدارس واستعدادها التام للعام الدراسي الجديد 2026. وأكد على ضرورة المتابعة الدقيقة لنسب حضور الطلاب وتقييماتهم المستمرة والواجبات المدرسية الموكلة إليهم. وحذر الوزير من منح أي درجات للطلاب دون الالتزام بالحضور الفعلي داخل الفصول، مشددًا على تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي لضمان بيئة تعليمية منتظمة وفعالة.
حلول عاجلة لسد عجز المعلمين وتوظيف الخبرات
أوضح الوزير أن مديري المدارس يتحملون مسؤولية سد أي عجز في أعداد المعلمين داخل مدارسهم، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة. وأشار إلى قرار صادر يمنح المدارس الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة لتعزيز دورهم. ولمواجهة التحديات المتعلقة بتوفير الكفاءات التعليمية، سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم القيمة وإسهاماتهم السابقة التي تعد دعامة أساسية في بناء منظومة تعليمية قوية ومتطورة.