حقيقة ما حدث.. الكشف عن التفاصيل الكاملة لهبوط أرضية كوبري ستانلي بالإسكندرية

تصدرت أخبار تداول مقطع فيديو يظهر تهالك أجزاء من أرضية كوبري ستانلي بالإسكندرية محركات البحث المصرية، مما أثار قلق المواطنين. وسرعان ما تحركت الجهات المعنية استجابة لشكاوى الجمهور، حيث أكدت المعاينة الأولية السلامة الإنشائية للكوبري، مع الإشارة إلى حاجة بعض الأجزاء لأعمال ترميم عاجلة يجري تنفيذها حالياً.

التحقيق الفوري وسلامة كوبري ستانلي بالإسكندرية

فور تداول الفيديو على نطاق واسع، وجه الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية بتشكيل لجنة لمعاينة كوبري ستانلي والاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين المتعلقة بأمنهم وسلامتهم. وقد أجرى طارق موافي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، بمعاونة الدكتور المهندس التوني من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ومسؤولين من حي شرق، معاينة شاملة للكوبري. وأكد موافي أن كوبري ستانلي يتمتع بسلامة إنشائية كاملة، مشيراً إلى أن الأجزاء التي تظهر فيها عيوب تحتاج فقط إلى أعمال ترميم وصيانة سطحية، وأن هذه الأعمال تندرج ضمن مخطط الصيانة الجاري تنفيذه حالياً للحفاظ على مرافق المدينة.

إجراءات عاجلة لترميم أرضية كوبري ستانلي

تأكيداً لحرص المحافظة على سلامة المارة، تم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأجزاء المتضررة من أرضية الكوبري. وقد شملت هذه الإجراءات تأمين المنطقة التي أشار إليها الفيديو، والبدء في ترميم الأجزاء المعنية من أرضية كوبري ستانلي بشكل عاجل. ويشرف جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط على هذه الأعمال بالتعاون مع إدارة الطرق والمشروعات بحي شرق، لضمان سرعة التنفيذ وجودته. وتأتي هذه الخطوات لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد التزام الجهات المختصة بالحفاظ على البنية التحتية للمحافظة.

خطط صيانة وتطوير كوبري ستانلي على المدى الطويل

لم يقتصر الأمر على المعالجة الفورية، بل امتد ليشمل خططاً مستقبلية لضمان استدامة كوبري ستانلي.
* يشرف جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط على صيانة الكوبري بشكل دوري ومنتظم.
* خضع الكوبري في عامي 2022 و2023 لأعمال صيانة شاملة تضمنت استبدال الفواصل وتدعيم الأجزاء العلوية لتعزيز قوته ومتانته.
* أُدرج مشروع تطوير كوبري ستانلي ضمن مشروعات التطوير المخطط لها للعام المالي 2025/2026، مما يؤكد الاهتمام المستمر بتحديثه وتحسينه.
افتتح كوبري ستانلي عام 2001 كجزء حيوي من مشروع تطوير كورنيش الإسكندرية، ويمتد بطول 400 متر مستنداً على عشر ركائز صلبة، ويتميز بتصميم فريد يضم ممشى للمشاة وإطلالة بحرية خلابة، مما يجعله معلماً سياحياً ومرورياً مهماً للمدينة.