رأي جريء.. محمد الباز يكشف عن “سر” عدم وجود مثل أعلى في حياته: “كل فرد يصنع تجربته بنفسه”

كشف الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة “الدستور”، خلال استضافته في برنامج “السياسة أسرار” على قناة “هي”، عن جوانب إنسانية عميقة ومؤثرة في حياته الشخصية. تحدث الباز مانشيت عن اللحظة الأشد إيلامًا في حياته وهي رحيل والدته، وأعرب عن وجهة نظره الجريئة حول عدم وجود مثل أعلى له، بالإضافة إلى تشكيكه في مصداقية معظم السير الذاتية التي تُكتب.

رحيل والدة محمد الباز: “الوجع المعلق”

أكد الكاتب الصحفي محمد الباز أن أصعب موقف مر به في حياته هو وفاة والدته التي عانت طويلًا من مرض التهاب الكبد الوبائي سي. أوضح الباز أن هذا الرحيل كان قاسيًا بشكل خاص لأنه حدث في وقت لم يكن قد تم اكتشاف علاج لهذا المرض، مما جعل الألم والأسى يلازمانه كـ “وجع معلق”. وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يقدم لها الكثير من الأشياء ويحقق لها أمنياتها، لكنه يتجنب التفكير في تلك اللحظات الأليمة نظرًا للمعاناة الشديدة التي مرت بها والدته على مدار ثماني سنوات بسبب المرض.

اقرأ أيضًا: تمديد رسمي.. فترة قبول أوراق طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية

محمد الباز: لا يوجد مثل أعلى في حياتي

ردًا على سؤال حول الشخص الذي يمثل له المثل الأعلى في الحياة، صرح الدكتور محمد الباز بأنه لا يرى وجود مثل أعلى له. أوضح أن كل إنسان يمتلك تجربته وخبراته الخاصة في الحياة، مؤكدًا أن مسيرة كل فرد فريدة ولا يمكن مقارنتها أو محاكاتها بشكل كامل بشخص آخر.

السير الذاتية: وجهة نظر محمد الباز الصادمة

في تناول لقضية كتابة السير الذاتية، أبدى الكاتب الصحفي محمد الباز رأيًا صريحًا وصادمًا. ذكر أن “95 بالمائة ممن يكتبون سيرتهم الذاتية في الشرق كاذبون”. وعزا هذا الرأي إلى أن هؤلاء الكتاب يميلون إلى سرد ما تمنوا أن يحدث في حياتهم بدلًا من نقل الأحداث كما وقعت بالفعل، ويصورون أنفسهم وكأنهم ملائكة لا يرتكبون الأخطاء، مما يجعل رواياتهم تفتقر إلى المصداقية والواقعية.

اقرأ أيضًا: إيقاف مباشر.. محافظ الدقهلية يوقف سيارة تاكسي لمدة شهر كامل بسبب «البنديرة» | تفاصيل القرار