لماذا الآن؟.. برشلونة يعلن رحيل نجمه عن الفريق باتفاق متبادل
أعلن نادي برشلونة الإسباني عن توجيه الشكر للاعبه أوريول روميو على الفترة التي قضاها مع الفريق، مشيدًا بالتزامه وتفانيه داخل وخارج الملعب. يأتي هذا الإعلان ليؤكد رحيل لاعب خط الوسط، وهو أحد خريجي أكاديمية “لا ماسيا”، ليفتح الباب أمام النادي الكتالوني لمواصلة خططه لتجديد تشكيلة خط وسطه للموسم الجديد.
رحيل أوريول روميو عن برشلونة: شكر وتقدير
أصدر نادي برشلونة بيانًا رسميًا عبر حسابه اليوم الجمعة، قدم فيه الشكر الجزيل للاعب أوريول روميو على مسيرته الاحترافية والتزامه طوال فترة تواجده مع الفريق. وأكد النادي تقديره للروح العالية التي أظهرها روميو وتفانيه الكبير، سواء في التدريبات أو المباريات، بالإضافة إلى سلوكه الاحترافي خارج المستطيل الأخضر.
مسيرة روميو الكروية: من لاماسيا إلى العودة
يعتبر أوريول روميو أحد أبناء أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة، حيث انضم إلى صفوف برشلونة عام 2004. تدرج اللاعب في الفئات السنية المختلفة داخل النادي، وصولًا إلى ظهوره الأول مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا خلال موسم 2010-2011. بعد ذلك، خاض روميو تجربة احترافية خارج النادي، قبل أن يعود مجددًا إلى “كامب نو” صيف 2023. كانت عودته بعد موسم مميز قدمه مع نادي جيرونا في موسم 2022-2023، أظهر خلاله مستويات رائعة جعلته خيارًا مهمًا لتعزيز خط وسط برشلونة.
أداء روميو مع برشلونة: بداية واعدة وتحديات
بعد عودته إلى صفوف برشلونة، بدأ أوريول روميو موسمه بقوة ملحوظة تحت إشراف المدرب تشافي هيرنانديز، حيث شارك كأساسي في المباريات الأولى للفريق. إلا أن تعرضه لإصابة في الركبة، بالإضافة إلى تراجع فرصه في المشاركة، أدى تدريجيًا إلى تقليل تأثيره داخل الفريق. خاض اللاعب ما يقرب من 37 مباراة مع فريق برشلونة في مختلف البطولات، منها 17 مباراة شارك فيها كلاعب أساسي. وبعد انتهاء الموسم الكروي، عاد روميو إلى نادي جيرونا مرة أخرى، وشارك معه في 31 مباراة، منها 21 مباراة كأساسي، ليختتم بذلك فترته الثانية مع النادي الكتالوني.
مستقبل خط وسط برشلونة: تجديد ودماء جديدة
يأتي قرار رحيل أوريول روميو ليفتح الباب أمام إدارة نادي برشلونة لمواصلة خططها الرامية إلى تجديد وتعزيز خط وسط الفريق. ويعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية النادي للموسم الجديد، والتي تهدف إلى بناء تشكيلة قادرة على المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية، من خلال التعاقد مع لاعبين جدد أو الاعتماد على المواهب الصاعدة لضخ دماء جديدة في الفريق.