بعد إنجاز المونديال التاريخي.. الركراكي يكشف تفاصيل خطة “الأسود” للفوز بكأس أمم أفريقيا

تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم، “أسود الأطلس”، رسمياً إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أداء مبهر في التصفيات الأفريقية. عبر المدرب وليد الركراكي عن سعادته وفخره الكبير بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الطموح المغربي يتجاوز الآن مجرد التأهل ليشمل التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية على أرض الوطن. هذا الإنجاز جاء عقب فوز عريض وحسم الصدارة بفارق كبير عن أقرب المنافسين.

تفاصيل تأهل “أسود الأطلس” للمونديال

حسم المنتخب المغربي تأهله إلى مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وذلك بعد أن تربّع على صدارة مجموعته برصيد 18 نقطة كاملة. جاء هذا التأهل قبل جولتين من نهاية التصفيات، حيث ابتعد “أسود الأطلس” بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، مما يعكس الأداء الاستثنائي للفريق. وقد جاء الإعلان عن هذا الإنجاز عقب الفوز الساحق على النيجر بخمسة أهداف دون رد في الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

فرحة الركراكي وافتتاح الملعب الأسطوري

عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن سعادته الغامرة بحسم التأهل في العاصمة الرباط. وأشار في تصريحاته لقناة “الرياضية” عقب المباراة، إلى أن هذا الإنجاز تحقق على “استاد رائع وأسطوري بعد افتتاحه مباشرة”، مما أضفى طابعاً خاصاً على اللحظة التاريخية. وأكد الركراكي أن ستة انتصارات متتالية وعلامة كاملة “تتحدث عن نفسها”، معتبراً أن التأهل “مستحق ويعكس جودة هذا المنتخب الرائع”.

طموح “أسود الأطلس” يتجاوز مجرد التأهل

لم يعد المنتخب المغربي يكتفي بالاحتفال بمجرد التأهل لكأس العالم، فوفقاً لتصريحات الركراكي، ارتفعت طموحات الفريق بشكل كبير. أوضح المدرب أن الأجواء الحالية التي تسود الفريق “رائعة”، وأن “الطموح ارتفع”، مشدداً على أنه “لم يعد مقبولًا أن نحتفل بالتأهل فقط كما في السابق، لكن هذه المجموعة تستحق التهنئة على ما قدمته”. هذا التحول في الفكر يعكس رغبة حقيقية في تحقيق إنجازات أكبر على الساحة القارية والدولية، بدءاً من كأس الأمم الأفريقية المقبلة.

تحدي كأس الأمم الأفريقية على أرض المغرب

في خطوة تعكس الثقة العالية والطموح المتزايد، أكد المدرب وليد الركراكي التزامه بوعده بتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستستضيفها المغرب. وصرح الركراكي بقوة: “لا يمكنني أن أخلف وعدي، هذا المنتخب عليه أن يبقي الكان هنا في المغرب بمشيئة الله”. ويأتي هذا التحدي الكبير قبل أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق البطولة، مما يضع الفريق تحت ضغط إيجابي لتحقيق إنجاز تاريخي على أرضه وبين جماهيره، بعد التأهل المونديالي المبكر.