ماذا ينقصها اليوم؟ أحمد عيد عبد الملك يكشف الفترة الذهبية التي يطالب بعودة الكرة المصرية إليها

عبّر نجم الكرة المصرية السابق، أحمد عيد عبد الملك، عن أمنيته العميقة بعودة مستوى كرة القدم المصرية إلى ما كانت عليه في فترات سابقة. جاء هذا التصريح ليعكس حالة من الحنين إلى حقبة ازدهار شهدتها الملاعب المصرية، معرباً عن أمله في أن تستعيد اللعبة بريقها وقوتها المعهودة بين الجماهير.

أحمد عيد عبد الملك يستحضر أيام الكرة المصرية الذهبية

يأتي حديث أحمد عيد عبد الملك، أحد أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص المنتخب الوطني وعدة أندية كبرى، ليضيف صوته إلى أصوات عديدة تنادي بضرورة مراجعة واقع كرة القدم المصرية الحالي. يشير عبد الملك إلى فترة زمنية محددة في ذاكرته الكروية، تميزت بمستويات فنية عالية، وحضور جماهيري لافت، وتنافس قوي بين الأندية. هذه الفترة التي يصفها الكثيرون بأنها العصر الذهبي للعبة في مصر، شهدت أيضاً بروز مواهب كروية استثنائية تركت بصمة واضحة في تاريخ اللعبة، مما جعل الكرة المصرية في مكانة متقدمة إقليمياً وقارياً.

تطلعات نجم الزمالك السابق لتطوير مستوى كرة القدم المصرية

لم يقتصر تصريح عبد الملك على استعادة الماضي فقط، بل يحمل في طياته تطلعات حقيقية لمستقبل أفضل للكرة المصرية. يرى كثيرون أن عودة الكرة المصرية إلى سابق عهدها تتطلب جهوداً مكثفة على عدة أصعدة. من أهم هذه الجوانب تطوير قطاعات الناشئين، والاهتمام بالبنية التحتية للملاعب، وتطبيق استراتيجيات واضحة للارتقاء بالدوري المحلي وتعزيز المنافسة. كما يؤكد الخبراء على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة وتحديث الأساليب التدريبية، لضمان تخريج أجيال جديدة قادرة على حمل راية الكرة المصرية عالياً على الصعيدين القاري والدولي. هذا الحنين للماضي يمكن أن يكون دافعاً قوياً للعمل نحو مستقبل أكثر إشراقاً لعودة البريق الكروي المصري.