هل انتهى الانتظار؟.. شوبير يكشف آخر التطورات بملف المدرب الأجنبي في الأهلي
يواصل النادي الأهلي المصري جهوده المكثفة لحسم ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، حيث أكد الإعلامي أحمد شوبير أن الأنباء المتداولة حول أسماء عديدة، ومن بينها جوزيه مورينيو، لا أساس لها من الصحة. وتضع إدارة القلعة الحمراء المدرستين الألمانية والبرتغالية على رأس أولوياتها في عملية الاختيار القادمة.
مساعي الأهلي لحسم ملف المدير الفني الجديد
أفصح الإعلامي أحمد شوبير عن استمرار العمل الجاد داخل النادي الأهلي للتوصل إلى اتفاق مع مدرب جديد يقود الفريق. وأوضح شوبير أن الشائعات التي تربط أسماء كبيرة مثل جوزيه مورينيو بمنصب المدير الفني للأهلي ليست دقيقة، مشيرًا إلى أن الإدارة تتبع نهجًا محددًا في بحثها عن المدرب المثالي الذي يلبي طموحات النادي وجماهيره العريضة.
تفضيل الأهلي للمدرستين الألمانية والبرتغالية
كشف شوبير أن مجلس إدارة الأهلي يميل بشكل واضح إلى التعاقد مع مدرب ينتمي للمدرسة الألمانية أو البرتغالية. وعزا هذا التفضيل إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها هذه المدارس في تاريخ النادي. فالتجربة الألمانية، على سبيل المثال، شهدت نجاحات بارزة مع المدرب هولمان، كما قدم المدرب فايتسه أسلوبًا كرويًا مميزًا في مصر، مما عزز مكانة المدرسة الألمانية داخل القلعة الحمراء.
تجارب الأهلي السابقة مع المدربين الأجانب
تاريخيًا، يعتبر الأهلي مانويل جوزيه هو المؤسس الحقيقي لنجاحات المدرسة البرتغالية في النادي، حيث حقق إنجازات أسطورية يصعب تكرارها، وما زالت بصماته حاضرة في ذاكرة الجماهير. أما فيما يتعلق بالمدرب السويسري مارسيل كولر، فقد اعتبره النادي امتدادًا للتجربة الألمانية الناجحة، ما يؤكد قناعة الأهلي بالأسلوب التدريبي الذي تقدمه هذه المدارس في كرة القدم الحديثة.
احتمالات بدائل تدريبية أخرى للنادي الأهلي
لم يستبعد شوبير أن يلجأ النادي الأهلي إلى المدرسة الإسبانية كخيار بديل في حال لم تكلل المفاوضات مع المدربين من المدرستين الألمانية والبرتغالية بالنجاح المطلوب. وعلى صعيد آخر، استبعد الإعلامي الرياضي أن يكون للمدرسة الفرنسية حضور قوي أو تأثير كبير في خطط النادي المستقبلية. كما أشار إلى أن المدرسة البرازيلية لم تترك بصمة واضحة أو تأثيرًا كبيرًا في تجارب الأهلي السابقة مع المدربين، مما يجعل فرصها في قيادة الفريق ضعيفة حاليًا.