تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، أصدرت وزارة الأوقاف تنبيهات هامة جداً لعموم المصلين والمصليات، مؤكدةً على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية عند أداء صلاة العيد. يأتي هذا الحرص للحفاظ على قدسية هذه الشعيرة الدينية العظيمة، واحتراماً لقيم ديننا الإسلامي الحنيف، والتزاماً بقواعد النظام العام في كل مكان.
لماذا يجب فصل الرجال عن النساء في صلاة العيد؟ الشرع والآداب يجيبان!
أوضحت الوزارة أن كبار العلماء والفقهاء اتفقوا بالإجماع على أن صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد، دون وجود فاصل أو حاجز واضح بينهما، تُعد مخالفة صريحة وواضحة للضوابط الشرعية. هذه الضوابط تحث وبشدة على التفريق بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة، لضمان الخشوع والتركيز. ليس هذا فحسب، بل إن هذه الممارسة تُعد أيضاً تجاوزاً لقوانين الآداب العامة التي تنظم أسس اجتماع الجنسين، وتضمن الاحترام المتبادل، وتحقق السكينة والخشوع المطلوبين في مثل هذه الشعائر الجليلة والمباركة.
كيف تضمن صلاة عيد صحيحة ومقبولة؟ نصائح وزارة الأوقاف
تهيب وزارة الأوقاف بكافة المصلين والمصليات الانتباه الشديد لهذه المسألة الهامة، والعمل على تنظيم الصفوف بما يتوافق تماماً مع الشرع الشريف والآداب العامة. ولتحقيق ذلك، تدعو الوزارة إلى تخصيص أماكن واضحة للنساء، بحيث تكون هذه الأماكن منفصلة عن صفوف الرجال. يمكن تحقيق هذا الفصل من خلال استخدام حواجز مناسبة أو فواصل تنظيمية تضمن أداء الصلاة في أجواء روحانية وهادئة، تليق بمكانة العيد المبارك، وتحقق الغاية المرجوة من هذه الشعيرة.