بشأن تهجير الفلسطينيين.. السعودية ترد رسميًا وتدين تصريحات نتنياهو | موقفها القاطع لدعم مصر
أدانت المملكة العربية السعودية، وبأشد العبارات، التصريحات المتكررة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما في ذلك عن طريق معبر رفح، واستمرار استخدام الحصار والتجويع لفرض التهجير القسري. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة الكامل لمصر في هذا الصدد، وشددت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية العدوانية ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها.
إدانة سعودية قوية لتصريحات التهجير القسري
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة للتصريحات المتواصلة التي يدلي بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وذكر البيان الصادر عن الوزارة أن هذه التصريحات تشمل خططًا للتهجير عبر معبر رفح، وتتزامن مع استمرار سياسات الحصار والتجويع التي تهدف لفرض التهجير القسري. وتؤكد المملكة أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا جسيمًا للقوانين والمبادئ الدولية وأبسط المعايير الإنسانية المتعارف عليها عالميًا.
تأكيد الدعم الكامل لمصر وموقف الرياض الثابت
أضافت وزارة الخارجية السعودية في بيانها أن المملكة تؤكد دعمها الكامل للأشقاء في مصر بخصوص هذه القضية الحساسة. وتشدد الرياض على وقوفها الثابت بجانب مصر في مواجهة أي ضغوط أو محاولات تستهدف أمنها القومي أو سيادتها، خاصة فيما يتعلق بملف تهجير الفلسطينيين. ويأتي هذا التأكيد ليجسد عمق العلاقات الأخوية والتنسيق المشترك بين البلدين.
مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل ومحاسبة الاحتلال
دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي، وبخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، إلى التدخل الفوري لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه. وتجدد المملكة مطالبتها بمحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين الأبرياء. وتؤكد الرياض على ضرورة وضع حد فوري لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني المظلوم.
رؤية المملكة للسلام: دولة فلسطينية مستقلة
شددت وزارة الخارجية السعودية على ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة. وأكدت المملكة أن هذه الدولة يجب أن تكون على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وترى الرياض أن تحقيق هذا الحل العادل هو السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ووضع نهاية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.