200 صنف مفقود.. شعبة الدواء تكشف أسباب النقص الحاد وتوجه اتهامًا مباشرًا لشركات الأدوية وراء رفع الأسعار

كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عن أزمة حادة تعصف بسوق الدواء المحلي، مؤكداً أن شركات الأدوية تمارس ضغوطاً لرفع الأسعار من خلال حجب بعض الأصناف عن التوافر. وأشار الدكتور عوف إلى أن هذا النقص المتعمد يهدف لتحقيق زيادات سعرية، بينما يعاني المستهلك من عدم إيجاد الأدوية الضرورية.

أزمة نقص الدواء: ضغوط الشركات لرفع الأسعار

أوضح الدكتور علي عوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام الناس” مع الإعلامية ياسمين عز على قناة “إم بي سي مصر”، أن التحدي الأكبر الذي يواجه سوق الدواء حالياً يتمثل في سعي شركات التصنيع لزيادة أسعار منتجاتها. ووفقاً لتصريحاته، فإن عدم توافر الدواء في الصيدليات ليس بالضرورة ناتجاً عن مشكلات في الإنتاج، بل هو تكتيك من بعض الشركات لخلق حاجة ملحة تدفع لرفع الأسعار. هذه الممارسات تضع عبئاً إضافياً على كاهل المرضى الذين يبحثون عن علاجاتهم.

أدوية مفقودة وبدائل محدودة

أكد رئيس شعبة الأدوية أن السوق المحلي يشهد حالياً نقصاً في حوالي 200 نوع دواء حيوي، مشيراً إلى أن هذا العدد يمثل انخفاضاً ملحوظاً مقارنةً بفترة سابقة كانت تشهد نقصاً في قرابة 2000 صنف. ورغم هذا الانخفاض في عدد الأصناف المفقودة، لا تزال الأزمة قائمة وتؤثر على توافر الأدوية.

* هناك بدائل محلية لبعض الأدوية المصرية التي تشهد نقصاً.
* الأدوية المستوردة غالباً ما تكون بدائلها قليلة، مما يزيد من صعوبة إيجادها عند نقصها.

وشددت الإعلامية ياسمين عز على أن المسؤولية الرئيسية عن هذه الأزمة تقع على عاتق شركات الأدوية التي تسعى لزيادة الأرباح عن طريق التحكم في توافر الدواء، مما يؤدي إلى ضغط مستمر على السوق والمستهلكين.