القوة أولاً.. ترامب يكشف استراتيجيته لتحقيق السلام العالمي
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن تحقيق السلام مرهون بقوة الولايات المتحدة، مشددًا على أن القوة العسكرية تفوق أي اعتبار آخر في هذا الصدد. وأشار ترامب إلى أن إدارته تعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكدًا على مشاركة أوروبية ضرورية في هذه الجهود. كما تطرق إلى مستقبل وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، وميزانيتها.
القوة أساس السلام والاستقرار العالمي
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية إن بناء السلام والاستقرار في العالم يستلزم وجود قوة رادعة وفاعلة. وأوضح ترامب أن بلاده يجب أن تكون قوية جدًا حتى تتمكن من تحقيق السلام، مؤكدًا أن القوة هي العنصر الأهم على الإطلاق في السياسة الخارجية الأمريكية. هذه الرؤية تؤكد على أهمية التفوق العسكري كركيزة أساسية للدبلوماسية وحفظ الأمن.
مستقبل البنتاجون والميزانية الدفاعية الأمريكية
وفي سياق حديثه عن الشؤون الدفاعية، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن الكونجرس الأمريكي لن يوافق على تغيير اسم وزارة الدفاع، البنتاجون. وأضاف الرئيس السابق أن الميزانية المخصصة للبنتاجون لن تتأثر بأي شكل من الأشكال، بل سيتم التركيز عليها والاهتمام بها أكثر من ذي قبل. هذه التصريحات تعكس التزامًا بتعزيز الإنفاق الدفاعي ودعم المؤسسة العسكرية الأمريكية.
جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا ودور أوروبا
تطرق دونالد ترامب أيضًا إلى الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بجد على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأكد ترامب على أن الدول الأوروبية ستكون شريكًا أساسيًا وحاسمًا في هذه الجهود الرامية لإحلال السلام. هذه التصريحات تبرز رؤية ترامب لتقاسم الأعباء والمسؤوليات الدولية بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لإنهاء الصراع الدائر.