مفاجأة تطوير التسويق بنادي الزمالك صبحي يكشف تأسيس مجلس أبوظبي
شغل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة الحالي، مناصب قيادية بارزة في قطاعي التسويق والإدارة الرياضية قبل توليه حقيبة الوزارة، حيث كشف عن مسيرة مهنية حافلة بدأت من الإمارات وامتدت إلى تطوير قطاعات حيوية داخل مصر. لم يحلم صبحي يومًا بهذا المنصب الرفيع، لكنه اجتهد في صقل خبراته المتراكمة ليصبح نموذجًا للمسؤول الوطني الذي يضع خدمة بلاده نصب عينيه.
مسيرة مهنية حافلة في التسويق الرياضي
بدأ الدكتور أشرف صبحي مسيرته المهنية في مجال التسويق الرياضي عام ٢٠٠٥ بالإمارات، بعدما درس هذا التخصص الدقيق في كندا، وهو ما ساهم في تشكيل خبراته الإدارية العميقة، ثم تولى بعدها منصب الرئيس التنفيذي لنادي بني ياس الإماراتي، حيث شارك في تأسيس شركة الكرة ونقل أصول النادي وفقًا لمبادئ الحوكمة الرياضية الحديثة، الأمر الذي يعكس رؤيته الاستراتيجية في الإدارة. وخلال فترة عمله بالدولة الشقيقة، شارك في تأسيس مجلس أبوظبي الرياضي، مما يؤكد دوره الفاعل في تطوير المنظومة الرياضية بالمنطقة.
العودة إلى الوطن ودور محوري في الزمالك
فضل صبحي العودة إلى مصر بدافع وطني خالص، رافضًا الاستمرار في العمل بإحدى الجامعات الكندية عقب انتهاء دراساته، وهو ما يؤكد حبه الشديد لوطنه الأم، حيث عرض عليه ممدوح عباس ورؤوف جاسر في عام ٢٠١٠ تولي منصب مدير التسويق في نادي الزمالك، فنجح وقتها في تطوير هذا القطاع الحيوي بالنادي، مقدمًا رؤية جديدة تعزز من الموارد وتدعم التواجد الجماهيري، وشكلت ثورة يناير تحولًا في مسيرته، إذ عززت من وطنيته وحبه لبلاده، مدركًا أهمية دور الجيش في حماية مصر.
قيادة استاد القاهرة وجهود وزير الشباب والرياضة
تولى صبحي رئاسة استاد القاهرة بتكليف من الدكتور كمال الجنزوري، ونجح في تطوير الهيئة وفقًا للخطة الموضوعة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات، مؤكدًا قدرته على القيادة التنفيذية، وفي ختام تصريحاته، شدد على حياديته المطلقة في عمله كوزير دولة، مؤكدًا: «أنا وزير دولة ووطني، ولا أنتمي لأي نادٍ أو مؤسسة في عملي»، وهو ما يعكس التزامه بالمسؤولية الوطنية الشاملة تجاه كل الشباب والرياضيين في مصر، بعيدًا عن أي انتماءات خاصة.
