قفزة عالمية جديدة.. مصر ضمن أكبر 30 دولة في تصدير المشغولات الذهبية | رقم مفاجئ يكشفه خبراء الضرائب

شهدت صناعة الذهب في مصر طفرة نوعية خلال العقد الأخير، لتضع البلاد ضمن أكبر 30 دولة مصدرة للمشغولات الذهبية عالميًا، مع طموح بالوصول إلى قائمة العشرة الأوائل بحلول عام 2030. يأتي هذا النمو مدفوعًا بإنتاج سنوي يبلغ 15.8 طن، وتزايد الإقبال على المعدن الأصفر كاستثمار آمن في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

تطور صناعة الذهب في مصر وطموحاتها العالمية

أكد رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أشرف عبد الغني، أن صناعة الذهب في مصر شهدت تطورًا سريعًا وملحوظًا على مدار السنوات العشر الأخيرة. هذا التطور أثمر عن وصول مصر لموقع متقدم ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم في مجال تصدير المشغولات الذهبية. وأشار عبد الغني إلى وجود رؤية طموحة تهدف إلى أن تكون مصر ضمن الدول العشر الأوائل عالميًا في هذا القطاع بحلول عام 2030، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للقطاع وتطلعاته المستقبلية.

مصادر إنتاج الذهب المصري ودور المناجم الكبرى

يصل حجم إنتاج مصر من الذهب إلى 15.8 طن سنويًا، ويأتي الجزء الأكبر من هذا الإنتاج من منجم السكري، الواقع في الصحراء الشرقية، الذي يعد أحد أكبر مناجم الذهب في المنطقة. بالإضافة إلى منجم السكري، تساهم مناجم أخرى مثل حمش وإيفات في تعزيز الإنتاج المحلي من الذهب، مما يدعم مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي للمعدن الأصفر في المنطقة. هذه المصادر المحلية تعد حجر الزاوية في تحقيق الأهداف الطموحة لقطاع الذهب المصري.

الذهب: الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل التحديات الاقتصادية

تزايد الإقبال على الاستثمار في الذهب بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك نظرًا لدوره التقليدي كملجأ آمن يحفظ قيمة المدخرات في أوقات التقلبات الاقتصادية. يرى المستثمرون في الذهب ملاذًا آمنًا في ظل اتجاه فوائد البنوك نحو الانخفاض، وفي الوقت نفسه ارتفاع معدلات التضخم التي تؤثر على القوة الشرائية للعملات. هذه العوامل مجتمعة تدفع الأفراد والمؤسسات للبحث عن أوعية استثمارية تحافظ على قيمة أصولهم، ويبرز الذهب كخيار مفضل للكثيرين.

طرق متنوعة للاستثمار في المعدن الأصفر

تتعدد الخيارات المتاحة أمام المستثمرين الراغبين في دخول سوق الذهب، لتناسب مختلف الأهداف ومستويات المخاطرة. وتشمل أبرز طرق الاستثمار في الذهب ما يلي:

• شراء السبائك والمجوهرات الذهبية مباشرة: تعد هذه الطريقة هي الأكثر شيوعًا وتفضيلًا لدى الغالبية العظمى من المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار المباشر وامتلاك الذهب فعليًا.
• الاستثمار في صناديق الذهب: تتيح هذه الصناديق للمستثمرين التعرض لأسعار الذهب دون الحاجة لامتلاكه ماديًا، وتديرها جهات متخصصة.
• تداول الذهب عبر المنصات الرقمية: توفر بعض المنصات إمكانية تداول الذهب بشكل إلكتروني، مما يوفر مرونة وسهولة في البيع والشراء.
• تداول الذهب في العقود الآجلة: تعد هذه الطريقة خيارًا للمستثمرين الأكثر خبرة، حيث تتضمن شراء أو بيع كمية معينة من الذهب بسعر محدد في تاريخ مستقبلي.