رسميًا.. لجنة المشاركة السياسية بـ القومي للمرأة تكشف خطة عملها لـ الانتخابات البرلمانية المقبلة
عقدت لجنة المشاركة السياسية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشا مهدي، حيث أكدت اللجنة على الأهمية الكبرى للتثقيف السياسي والتدريب المستمر كركيزتين أساسيتين لبناء وعي حقيقي يدعم المشاركة السياسية الفعالة في المرحلة المقبلة. وناقشت اللجنة خلال الاجتماع جهودها السابقة وخطط العمل المستقبلية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
تعزيز الوعي السياسي: ركيزة أساسية للمشاركة الفعالة
شددت الدكتورة رشا مهدي، مقررة لجنة المشاركة السياسية، على أن التثقيف السياسي والتدريب المستمر يمثلان حجر الزاوية في تنمية وعي مجتمعي يسهم بفاعلية في الحياة السياسية. هذه الجهود تُعد ضرورية لضمان مشاركة واعية ومستنيرة من قبل المواطنين في مختلف الاستحقاقات الانتخابية. اللقاء الدوري للجنة تناول أيضًا ما تم إنجازه من أعمال خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى وضع خطة عمل مفصلة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
مبادرات سابقة وجهود توعوية في الجامعات المصرية
استعرضت اللجنة أبرز الأنشطة التي قامت بها سابقًا، والتي ركزت بشكل كبير على تعزيز الوعي السياسي بين الشباب. تضمنت هذه الأنشطة زيارات ميدانية لعدد من الجامعات المصرية البارزة، ضمن مبادرة “معًا… بالوعي نحميها”. وقد شملت هذه الزيارات جامعات بورسعيد، والمنيا، وبني سويف، والإسكندرية، بهدف الوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب وتثقيفهم بأهمية دورهم في العملية السياسية.
خطة عمل مكثفة للانتخابات البرلمانية المقبلة
في إطار استعداداتها للانتخابات البرلمانية القادمة، ناقشت اللجنة عدة مقترحات تهدف إلى تكثيف حملات التوعية وزيادة المشاركة المجتمعية. تتضمن هذه المقترحات خطوات عملية لضمان وصول رسائل التوعية لأكبر عدد ممكن من المواطنين، خاصة الشباب والفتيات، وذلك على النحو التالي:
- تنظيم حملات توعية وندوات متخصصة في المدارس والجامعات ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
- تنفيذ تدريبات مكثفة في مجالات التثقيف السياسي والقيادة للفتيات والشباب، بالتعاون مع لجنتي الشباب والمحافظات.
- تنظيم فعاليات محاكاة برلمانية ومبادرات ومناظرات هادفة، بهدف تأهيل كوادر سياسية شابة قادرة على خوض غمار العمل العام والمساهمة بفاعلية في الحياة السياسية.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي اللجنة الدائم لدعم المشاركة السياسية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الانتخابات ودورها في بناء مستقبل أفضل.