قفزة تنافسية جديدة.. اعتماد 7 برامج لـ جامعة الملك سعود يرسخ مكانتها محليًا وعالميًا
تخطو جامعة الملك سعود خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها الأكاديمية باعتماد سبعة برامج جديدة، لتؤكد بذلك التزامها الراسخ بمعايير الجودة والتميز العالمية. هذه الخطوة، التي أعلنها عميد التطوير والجودة مبارك القحطاني، تعكس ثقة جهات خارجية في قوة برامج الجامعة ومطابقتها لأرقى المستويات الدولية، ما يدعم ريادتها في التعليم العالي.
التزام جامعة الملك سعود بمعايير الجودة الأكاديمية
أوضح القحطاني أن الجامعة تواصل سعيها لاعتماد برامجها الأكاديمية كجزء أساسي من استراتيجيتها لضمان جودة التعليم. الحصول على هذا الاعتماد يعكس الثقة في المحتوى الأكاديمي لهذه البرامج وفاعليتها، ويمنح جامعة الملك سعود ميزة تنافسية واضحة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة والمنطقة بشكل عام. هذا التوجه يؤكد حرص الجامعة على تقديم تعليم يلبي توقعات الطلاب وسوق العمل.
تعزيز التنافسية وتطوير البرامج لمواكبة سوق العمل
أضاف القحطاني أن الاعتماد الأكاديمي لا يقتصر على كونه اعترافًا بمستوى البرامج، بل هو جزء حيوي من استراتيجية الجامعة لتعزيز تنافسيتها على الصعيدين المحلي والعالمي. تعمل جامعة الملك سعود باستمرار على تحديث وتطوير محتوى برامجها الأكاديمية لتواكب أحدث المستجدات العلمية وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
أشار القحطاني إلى أن اعتماد هذه البرامج السبعة يأتي ضمن إطار التحديث المستمر لبرامج الجامعة، مؤكدًا أن مواكبة سوق العمل تعد أحد الأهداف الاستراتيجية البارزة. تحرص الجامعة على أن تكون برامجها متوافقة مع التغيرات في مختلف القطاعات الاقتصادية، لضمان تخريج كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على المنافسة عالميًا في مجالات تخصصها.
نسبة اعتماد مرتفعة: إنجازات في جودة التعليم العالي
كشف عميد التطوير والجودة أن حوالي تسعين بالمئة من برامج مرحلة البكالوريوس في جامعة الملك سعود معتمدة أكاديميًا، وهذا يؤكد أن الجامعة قد قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرتها نحو تعزيز جودة التعليم. هذا الإنجاز يضمن توافق مخرجات الجامعة مع أرقى المعايير الدولية ويعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي على المستوى الوطني والدولي.
رؤية جامعة الملك سعود 2030 والريادة الأكاديمية
تجسد هذه الإجراءات رؤية جامعة الملك سعود الطموحة نحو الريادة الأكاديمية والتطوير المستمر. تمضي الجامعة بخطى ثابتة نحو تعزيز موقعها ضمن أفضل الجامعات عالميًا، وذلك من خلال الاستثمار الفعال في جودة التعليم والتجديد المستمر ومواكبة الاتجاهات الحديثة في التعليم العالي. هذه الجهود تنسجم بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطامحة لرفع جودة التعليم ومخرجاته.