رسميًا.. المخابرات الإسرائيلية توجه رسالة حاسمة لعائلات الأسرى بشأن أبنائهم في غزة: خطر حقيقي يهدد حياتهم
أكدت والدة أسير إسرائيلي في قطاع غزة تلقيها اتصالات استخباراتية تحذر من خطر حقيقي يتهدد حياة أبنائهم في القطاع. تأتي هذه المخاوف بينما يؤكد رئيس الأركان الإسرائيلي لعائلات الأسرى ثقته بالخطة العسكرية الهادفة لـ “احتلال” غزة، وسط دعوات سياسية صريحة لفرض الاستيطان والسيادة الإسرائيلية على القطاع كجزء من ردود الفعل على أحداث السابع من أكتوبر.
مخاوف استخباراتية بشأن سلامة الأسرى الإسرائيليين في غزة
كشفت والدة الأسير الإسرائيلي متان أنجريست أنها تلقت تحذيرات مقلقة من جهاز الاستخبارات، مؤكدة أن أبناءهم المحتجزين في قطاع غزة يواجهون “خطراً حقيقياً”. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ضباط الاستخبارات أبلغوا عائلات المخطوفين أن أي توغل عسكري في غزة قد يشكل تهديداً مباشراً على حياة أبنائهم المحتجزين، ما أثار قلقاً بالغاً بين ذويهم.
تأكيدات عسكرية إسرائيلية بشأن الخطط القتالية في القطاع
على الرغم من التحذيرات الاستخباراتية، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر تأكيد رئيس الأركان الإسرائيلي لعائلات الأسرى ثقته المطلقة في الخطة العسكرية الموضوعة بهدف “احتلال” قطاع غزة. هذه التصريحات تأتي في ظل تزايد الضغوط على القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية للتعامل مع ملف الأسرى بالتوازي مع الأهداف العسكرية المعلنة في القطاع.
دعوات سياسية صريحة للاستيطان الإسرائيلي في غزة
في سياق متصل، أكد عضو الكنيست ورئيس لجنة الأمن، تسفيكا فوجل، أن وزير الأمن إيتمار بن غفير لا ينوي التراجع قيد أنملة عن خططه، وسيجبر الحكومة على فرض الاستيطان في قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام عبرية، أضاف فوجل أن الثمن الواجب دفعه لما حدث في السابع من أكتوبر 2023 هو الاستيطان في كل من غزة والضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليهما. وصرح فوجل بعبارة “لا يوجد أحد بريء”، مشدداً على أن غزة ستصبح جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل في رؤيتهم السياسية.