قبل قرار الفيدرالي المنتظر.. أسعار الذهب في الإمارات تحبس الأنفاس وترقب لمصير المعدن النفيس

شهدت أسعار الذهب في الإمارات استقراراً ملحوظاً اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025، محافظةً على مستوياتها السابقة وسط ترقب المستثمرين لتأثير قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على السوق العالمية. يأتي هذا الاستقرار في ظل تثبيت الفائدة الأمريكية، ما يثير تساؤلات حول مسار المعدن الثمين مستقبلاً في ظل التغيرات الاقتصادية المتوقعة.

أسعار الذهب في الإمارات تحافظ على استقرارها اليوم

استقرت أسعار الذهب في السوق الإماراتي اليوم الخميس، حيث بقيت مختلف الأعيرة الذهبية عند نفس المستويات التي سجلتها في الجلسات الماضية. لم تشهد الأسعار أي تغيرات كبيرة، مما يعكس حالة من الترقب والحذر بين المتعاملين والمستثمرين في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيرها المحتمل على أسعار الذهب في المنطقة.

اقرأ أيضًا: خفض 1.5% و4% دفعة واحدة.. البنك الأهلي يقرر تخفيض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية | تطور جديد يهم الملايين من المودعين

قرار الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على سوق الذهب العالمي

جاء هذا الاستقرار في أسعار الذهب بالإمارات بالتزامن مع إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. يعد هذا القرار هو الخامس من نوعه في عام 2025، ويؤكد على السياسة الحذرة التي يتبعها رئيس الفيدرالي جيروم باول، رغم الدعوات المتكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الفائدة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي. يرى المحللون أن تثبيت أسعار الفائدة يوفر مساحة للأسواق لتحديد اتجاهها بناءً على توقعات التضخم والتحركات النقدية المستقبلية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على جاذبية الذهب كملاذ آمن للاستثمار ويؤثر على أسعار الذهب في الإمارات.

آفاق وتوقعات أسعار الذهب في الإمارات للفترة المقبلة

يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تستمر أسعار الذهب في التأثر بمجموعة من العوامل الدولية والمحلية المعقدة. هذه العوامل ستشكل مسار المعدن الأصفر الثمين خلال الفترة القادمة، وينصح بمتابعة دقيقة لهذه المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.

اقرأ أيضًا: قفزة مفاجئة.. اليورو يسجل سعرًا جديدًا أمام الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم

* مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة وتوجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
* التقلبات المحتملة في أسعار النفط العالمية ومصادر الطاقة الأخرى.
* مستويات الطلب المحلي والإقليمي على المجوهرات والمشغولات الذهبية.
* التطورات الجيوسياسية والأوضاع الاقتصادية العالمية بشكل عام.

في ضوء هذه المعطيات، ينصح الخبراء المستثمرين بضرورة المتابعة الدقيقة للأحداث الاقتصادية الدولية. فالذهب يظل أداة رئيسية للتحوط ضد تقلبات السوق، سواء للأفراد الذين يسعون للادخار وحماية مدخراتهم من التضخم أو للمؤسسات المالية التي تسعى لتنويع محافظها الاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. 79 فدانًا دفعة واحدة: الإسكان تطلق أكبر طرح استثماري بالقاهرة الجديدة.