بقرار جريء.. أسيل عمران ونساء أخريات يكشفن الدوافع الحقيقية وراء تجميد البويضات
كشفت الممثلة السعودية أسيل عمران مؤخرًا عن خضوعها لعملية تجميد البويضات، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والاجتماعية. جاء هذا التصريح بالتزامن مع عرض فيلمها الجديد “ضي”، ليتحول الحديث عن انتفاخ وجهها إلى نقاش مفتوح حول هذه الخطوة الطبية التي أقدمت عليها فنانات عربيات أخريات مثل مايا دياب وناهد السباعي وسمية الخشاب وديما بياعة، مما يعكس تحولاً في الوعي حول خيارات الأمومة الحديثة.
أسيل عمران تشارك تجربتها الشخصية مع تجميد البويضات
أوضحت أسيل عمران أن العملية التي خضعت لها ليست جراحة تجميلية كما ظن البعض، بل هي إجراء طبي حديث يعرف بتجميد البويضات. أكدت أسيل أن هذا القرار يعد خيارًا مهماً للنساء اللاتي لم يتزوجن بعد ويرغبن في أن يصبحن أمهات في المستقبل. وشددت الفنانة على أن السن المبكر هو الأفضل لإجراء هذه العملية، لضمان الحفاظ على قدرة المرأة على الإنجاب عندما ترغب في ذلك لاحقًا. وأشارت أسيل إلى أن عدم شيوع هذه العملية في العالم العربي دفعها للحديث عنها علنًا، لتكون تجربتها مصدرًا للتوعية. واعتبرت أن الأمومة حلم مؤجل بالنسبة لها، مؤكدة أن القرار لم يكن سهلاً لكنه منحها راحة نفسية كبيرة.
نجمات عربيات اخترن تجميد البويضات كخيار للأمومة
لم تكن أسيل عمران وحدها من اتخذت قرار تجميد البويضات، بل سبقتها نجمات عربيات أخريات، مما يسلط الضوء على تزايد الوعي بأهمية هذه التقنية الطبية.
ناهد السباعي: دافع الأمومة وقرار شجاع
الفنانة ناهد السباعي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تجميد بويضاتها، ووصفت الأمر بأنه “قرار غير مخيف”. كشفت ناهد أن تشجيع والدتها الراحلة كان السبب وراء إقدامها على هذه الخطوة، حيث كانت والدتها تعتبرها “الأم في حياتها”. بعد وفاة والدتها، تزايد لديها إحساس قوي بالحاجة إلى الإنجاب لتعيش إحساس الأم الحقيقي، ورأت أن التجميد قد يكون حلاً عمليًا يحفظ لها هذه الفرصة حتى لو تأخر زواجها أو تغيرت ظروفها الشخصية.
سمية الخشاب تبحث عن فرصة جديدة للإنجاب والأمومة
الفنانة سمية الخشاب بدورها تحدثت عن خضوعها لتجميد البويضات. أكدت سمية أن الدافع الأساسي كان الخوف من تأثير العمر على فرص الحمل والإنجاب. وأوضحت أنها لم تتمكن من الإنجاب خلال فترة زواجها من الفنان أحمد سعد، لكنها لا تزال تحلم بالأمومة. لهذا السبب، أرادت أن تحتفظ بفرصتها للإنجاب متى ما وجدت الشريك المناسب لبناء حياة عائلية جديدة. وعبّرت سمية عن أملها في أن يقدم الطب حلولاً تخفف الضغوط الاجتماعية والنفسية على النساء اللواتي لم تسنح لهن الظروف بالإنجاب مبكراً.
مايا دياب تشارك ابنتها قرار تجميد البويضات
الفنانة اللبنانية مايا دياب تناولت موضوع تجميد البويضات بصراحة تامة، مؤكدة في لقاءات تلفزيونية أنها قررت تجميد بويضاتها لتكون قادرة على الإنجاب في حال تزوجت مرة أخرى. وصرحت مايا: “نفسي أجيب أولاد تاني، وسألت بنتي ووافقت، وأنا بجمد بويضاتي”. رأت مايا أن هذه الخطوة لا تخصها وحدها بل تشاركها فيها ابنتها أيضاً، لذلك أشركتها في القرار. واعتبرت أن التجميد يمثل “فرصة لروح أخرى كي تعيش”، مؤكدة أن الإنجاب ليس مجرد استمرار للحياة بل إضافة قيمة تترك أثراً عميقاً.
ديما بياعة والجانب الطبي لعملية تجميد البويضات
الفنانة السورية ديما بياعة كشفت أيضاً عن تجربتها مع تجميد البويضات. أوضحت ديما أن العملية كانت أحد الأسباب وراء زيادة وزنها لفترة، وذلك بسبب اعتمادها على الهرمونات اللازمة لإنجاح الخطوة الطبية. كانت ديما وزوجها أحمد الحلو يحاولان الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب، لكن عندما لم تنجح المحاولات، قررت الحفاظ على بويضاتها كخيار مستقبلي. تعكس تجربة ديما الجانب الطبي والتحضيرات الصحية المرتبطة بهذه العملية، والتي تتطلب استعداداً جسدياً واستخدام تقنيات دقيقة بجانب القرار النفسي والاجتماعي.
تجميد البويضات: نقاش مجتمعي بين مانشيت والتوعية
أعادت إعلانات أسيل عمران وتجارب الفنانات الأخريات فتح النقاش حول تجميد البويضات في العالم العربي. يرى البعض أن هذه الخطوة تمنح المرأة حرية أكبر في تقرير مصيرها الإنجابي، بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية المتعلقة بالزواج المبكر أو الإنجاب في وقت محدد. بينما يرى آخرون أن هذا الإجراء ما زال جديداً في مجتمعاتنا ويحتاج إلى توعية أكبر، خصوصاً وأن تكلفة العملية ليست بسيطة، وقد لا تكون متاحة لجميع النساء الراغبات في الاحتفاظ بفرصهن المستقبلية للإنجاب.