رسميًا سكك حديد مصر تستقبل رحلات وزارة الثقافة بمتحفها
تُعلن الهيئة القومية للسكك الحديدية عن فتح أبواب متحف السكة الحديد بالقاهرة لاستقبال رحلات وزارة الثقافة، وذلك في إطار جهود مشتركة تهدف إلى تعميق الوعي الثقافي والوطني لدى الأجيال الجديدة، حيث استقبل المتحف مؤخرًا مجموعة من الأطفال المبدعين والفنانين الصغار لتعريفهم بمسيرة التنمية المصرية. تُعد هذه الخطوة تأكيدًا على أهمية ربط النشء بتاريخ وطنهم العريق وإنجازاته في مختلف القطاعات، خاصة النقل والمواصلات، وهي تجربة تعليمية ثرية.
متحف السكة الحديد يفتح أبوابه للثقافة
يأتي هذا الإعلان ضمن سياق تعاون مستمر ومثمر بين وزارتي النقل والثقافة، وذلك لنشر المعرفة وتعزيز الانتماء بين أطفالنا وذوي الهمم، حيث تسعى المبادرة إلى غرس قيم حب الوطن والفخر بتاريخه في نفوس الأجيال الصاعدة. يمثل هذا التوجه استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء وعي ثقافي متكامل، وهو ما يسهم في تشكيل جيل واعٍ ومدرك لمسؤولياته تجاه مستقبل مصر المزدهر.
تعزيز الوعي الثقافي الوطني للأجيال القادمة
استقبل متحف السكة الحديد بالقاهرة بالفعل مجموعة جديدة من الأطفال المبدعين، وذلك ضمن فعاليات برنامج «أتوبيس الفن الجميل» التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قُدمت لهم جولة تعريفية شاملة بين أروقة المتحف العريق. تهدف هذه الزيارات إلى تمكين الأطفال من التفاعل المباشر مع التراث، الأمر الذي يثري حصيلتهم المعرفية ويلهم إبداعهم من خلال لمس التاريخ الحي.
رحلات “أتوبيس الفن الجميل” واستكشاف تاريخ النقل
شملت الجولة استعراضًا دقيقًا لمقتنيات تاريخية نادرة، توثق المسيرة الطويلة والمشرفة لإنشاء وتطوير السكك الحديدية في مصر على مدار أكثر من ١٧٠ عامًا، وهو ما أبرز دورها المحوري في دعم جهود التنمية وربط المدن والقرى المصرية ببعضها البعض. عبر المشاركون الصغار عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه من شواهد تحكي قصة التطور والإنجاز في قطاع النقل والمواصلات، مما يؤكد أثر هذه التجارب.
مقتنيات تاريخية تحكي قصة تطور السكك الحديدية المصرية
تُشكل هذه الرحلات الثقافية إلى متحف السكة الحديد تجارب إنسانية ثرية، إذ تفتح أمام الأطفال والشباب آفاقًا جديدة للتعلم والفخر بتاريخ بلادهم العظيم، الأمر الذي يؤكد أن الثقافة والوعي هما الركيزتان الأساسيتان لبناء مستقبل مشرق. تسهم هذه المبادرات بفعالية في غرس قيم الانتماء وحب الوطن في نفوس أبنائه منذ الصغر، مما يعزز هويتهم الوطنية ويقوي روابطهم بتراثهم العريق.