أول مرة تتكلم.. دانا حمدان تروي تفاصيل مأساة تجربة التجميل وتكشف عن صقر وكناريا

الفنانة دانا حمدان تعيش أزمة صحية ونفسية حادة بعد خضوعها لإجراء تجميلي بسيط بمادة “السكين بوستر”، تحولت بسببه ملامح وجهها الطبيعية إلى تشوهات مؤلمة. فقدت حمدان قدرتها على الحركة وعانت من آلام مزمنة، دافعة إياها لانتقاد العيادة المسؤولة ومطالبة الجهات المعنية بالتحقيق في سلامة ممارسات مراكز التجميل.

معاناة دانا حمدان بعد حقن “السكين بوستر”

عبرت الفنانة دانا حمدان عن معاناتها الشديدة في مقطع مصور نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. تحدثت بانفعال عن تفاصيل الأزمة الصحية والنفسية التي عصفت بها بعد حقن وجهها بمادة “السكين بوستر” بهدف تحسين نضارة البشرة. أكدت دانا أنها فقدت قدرتها على الحركة الطبيعية، وعانت من آلام مزمنة وتشوهات واضحة في ملامح وجهها، لدرجة شعورها بأن شهراً كاملاً من حياتها قد ضاع وسط الألم والتوتر النفسي المتواصل.

انتقادات حادة لمراكز التجميل ومطالبة بالرقابة

وجهت دانا حمدان انتقادات لاذعة للعيادة التي أجرت لها الحقن، مؤكدة أن الفريق الطبي لم يتعامل مع حالتها بالجدية المطلوبة. وقالت بتساؤل: “اتفقتم معايا على حاجة وخلتوني أعدي التجربة كأنها عادية.. إزاي؟”. كما أعربت عن استيائها البالغ من النتائج الصادمة التي فاقمت معاناتها، لا سيما وأنها تعاني منذ ثلاث سنوات من مرض غامض تفاقمت أعراضه بشكل ملحوظ بعد هذا الإجراء التجميلي، مما جعل حالتها الصحية أكثر تعقيداً.

مطالبات دانا حمدان بوضع ضوابط لمراكز التجميل

وفي ضوء معاناتها، وجهت الفنانة دانا حمدان نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها نقابة الأطباء، مطالبة بضرورة التدخل لوضع حد للممارسات غير المسؤولة. وتضمنت مطالبها الرئيسية ما يلي:

• التحقيق في مؤهلات العاملين في مراكز التجميل والتأكد من كونهم أطباء متخصصين وليسوا مجرد أشخاص غير مؤهلين يجربون على وجوه الناس.
• وضع ضوابط صارمة وواضحة لعمل هذه المراكز لضمان سلامة المرضى والمحافظة على صحتهم.

وأكدت حمدان أنها تحتفظ بكامل حقها القانوني في ملاحقة العيادة قضائياً إذا تطلب الأمر ذلك.

تأثير نفسي عميق ورفض قاطع لإجراءات التجميل المستقبلية

كشفت دانا حمدان أن الجانب النفسي من الأزمة كان هو الأصعب، حيث لم تعد قادرة على تقبل ملامحها الجديدة بعد التشوه الذي أصاب وجهها. وعبّرت عن حنينها الشديد لشكلها الطبيعي وخدودها التي كانت تميزها، مشيرة إلى أنها لم تعد تستطيع النظر لنفسها في المرآة كما كانت من قبل. وأكدت الفنانة أنها ما زالت تعاني من صداع مستمر وآلام في الوجه بسبب مادة البلازما التي حُقنت بها. وفي تصريح حاسم، أعلنت دانا حمدان أنها لن تخضع لأي إجراء تجميلي مستقبلاً على الإطلاق، واصفةً تجربتها الأخيرة بأنها “غير إنسانية” بعد كل ما مرت به من معاناة.

دانا حمدان: عودة للأضواء بفيلم “صقر وكناريا” رغم الأزمة

على الرغم من الأزمة الصحية والنفسية التي تمر بها، لم تغب دانا حمدان عن الساحة الفنية، بل واصلت نشاطها المهني. فقد شاركت مؤخراً في فيلم “صقر وكناريا” إلى جانب الفنان محمد إمام، حيث أدت دور ضيفة شرف بشخصية “جان”، صديقة البطلة التي تجسدها الفنانة يسرا اللوزي. الفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج حسين المنباوي، ويُعد من الأعمال السينمائية المرتقبة خلال الموسم الحالي. وقد انتهت دانا من تصوير مشاهدها في الفيلم في يونيو 2025، لتثبت بذلك تمسكها بفنها وجمهورها رغم التحديات الشخصية التي تواجهها.