تكريم دولي بارز.. رئيس جامعة حلوان يحتفي بمنح الدكتور خالد العناني وسام جوق الشرف الفرنسي.
احتفى المجتمع الأكاديمي والثقافي بمنح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، وسام جوق الشرف الفرنسي الرفيع، وهو أرفع تكريم تمنحه الجمهورية الفرنسية. يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرته العلمية والمهنية البارزة، وإسهاماته الجليلة في خدمة التراث الإنساني والحضارة المصرية. بالتزامن مع هذا الحدث، أعلنت جامعة حلوان عن دعمها الكامل لترشيح الدكتور العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
تكريم الدكتور خالد العناني بوسام جوق الشرف الفرنسي
قدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خالص تهانيه وتقديره للدكتور خالد العناني على حصوله على وسام جوق الشرف الفرنسي. ويعتبر هذا الوسام من أرفع الأوسمة التي تُمنح من الجمهورية الفرنسية، ويأتي تكريمًا للمسيرة العلمية والمهنية المتميزة للدكتور العناني، ولإسهاماته البارزة والملموسة في الحفاظ على التراث الإنساني وإبراز قيمة الحضارة المصرية العريقة. هذا التكريم الدولي يؤكد على المكانة العالمية التي يحظى بها الدكتور العناني في الأوساط الثقافية والأثرية.
جامعة حلوان تشيد بدور العناني كسفير للحضارة المصرية
أكد رئيس جامعة حلوان أن هذا التكريم العالمي الرفيع يُعد شهادة دولية على ما تملكه مصر من إرث حضاري وثقافي عظيم، ويعكس ما يقدمه أبناؤها من نماذج مشرفة في المحافل الدولية. وأشار الدكتور قنديل إلى أن الدكتور العناني قدم خلال سنوات عمله نموذجًا فريدًا يجمع بين العالم الأكاديمي والمسؤول الوطني. وقد كان صوتًا ناطقًا وواضحًا باسم الحضارة المصرية، وسفيرًا متميزًا لها أمام العالم أجمع، مسلطًا الضوء على كنوزها الفريدة وتاريخها العريق.
دعم جامعة حلوان لترشيح الدكتور العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
تعلن جامعة حلوان، بكل فخر واعتزاز، عن دعمها الكامل والمطلق لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو. ويأتي هذا الدعم إيمانًا من الجامعة بأن هذا الترشيح يُجسد مكانة مصر الثقافية والعلمية المرموقة على الساحة الدولية. كما يُعبر هذا الدعم عن امتداد طبيعي لمسيرة الدكتور العناني الحافلة بالعطاء والتميز في مجالات الآثار والتراث والثقافة، مما يجعله الشخص الأنسب لقيادة منظمة عالمية بحجم اليونسكو.
وفي ختام تهنئته، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن مصر ستظل دائمًا، بفضل عقول أبنائها وإبداعاتهم المتواصلة، منارة للعلم والثقافة. وستبقى مصدرًا للإلهام الحضاري الذي يُنير دروب المستقبل، كما أضاءت صفحات التاريخ على مر العصور.