انطلاقة تعليمية غير مسبوقة لطلاب أولى ثانوي.. منصة “كويرو” تكشف تفاصيل تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي
تستعد وزارة التربية والتعليم لإطلاق منصة “كويرو” الرقمية لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الوزارة بقيادة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لدمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية وتوفير محتوى رقمي تفاعلي للطلاب.
منصة “كويرو”: نقلة نوعية في تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي
تمثل منصة “كويرو” مبادرة رائدة تهدف إلى تمكين طلاب المرحلة الثانوية من اكتساب مهارات أساسية في البرمجة والذكاء الاصطناعي، بما يتواكب مع المتطلبات العصرية لسوق العمل. ناقش الوزير محمد عبد اللطيف التفاصيل المتعلقة بالمنصة، مؤكدًا على أهمية توظيفها لتقديم محتوى تعليمي متطور يواكب المعايير العالمية في المدارس الثانوية. هذه المنصة ستسهم في بناء جيل جديد قادر على التعامل مع التحديات التكنولوجية المستقبلية بفعالية.
آليات عمل منصة كويرو ودور المعلمين في تطبيق الذكاء الاصطناعي
استعرضت وزارة التربية والتعليم خلال مناقشاتها آليات متعددة لضمان فعالية منصة “كويرو” وتكاملها مع المنظومة التعليمية. تركز هذه الآليات على تيسير وصول الطلاب والمعلمين للمحتوى التعليمي وتعزيز التفاعل الرقمي.
* سيتم توفير حسابات شخصية وكلمات مرور مخصصة للطلاب والمعلمين لسهولة الوصول إلى المنصة.
* تتميز المنصة بطريقة عرض دروس واضحة ومبتكرة لضمان تجربة تعليمية ممتعة وفعالة.
* سيتم تفعيل منصة كويرو على الشاشات التفاعلية داخل الفصول الدراسية بالمدارس الثانوية لدعم الشرح العملي.
* يتولى معلمو المادة مسؤولية تقديم الدراسة النظرية للطلاب مع مساعدتهم على التطبيق العملي للمفاهيم عبر المنصة.
* ستدعم المنصة إجراء الامتحانات الإلكترونية لتقييم مدى استيعاب الطلاب للمفاهيم البرمجية والذكاء الاصطناعي.
شراكة استراتيجية مع “سبريكس” ومعايير عالمية للمحتوى الرقمي
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التعاون مع شركة “سبريكس” في إطلاق منصة “كويرو” يمثل خطوة استراتيجية هامة. تعكس هذه الشراكة حرص الوزارة على تقديم محتوى رقمي وبرامج تفاعلية داخل المدارس الثانوية بأفضل المعايير العالمية. يهدف هذا التوجه إلى ضمان جودة التعليم المقدم وتوفير بيئة تعليمية محفزة للابتكار والإبداع لدى الطلاب.
آفاق التعاون التعليمي المستقبلي بين مصر واليابان
بالإضافة إلى جهودها في تعزيز التعليم الرقمي، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية توسيع نطاق التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والياباني في مجالات أخرى متعددة. يهدف هذا التعاون إلى خدمة المنظومة التعليمية بشكل شامل وتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب والمعلمين، مما يعزز تبادل الخبرات والمعرفة ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير التعليم في مصر.