صدمة مليار دولار: رجل أعمال يورث ثروته لنيمار رغم عدم معرفته

ثروة نيمار تتجاوز المليار دولار بفضل وصية غامضة

فاجأ نيمار جونيور العالم بحصوله على ثروة هائلة تُقدر بنحو مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل ٨٥٠ مليون جنيه إسترليني، من وصية ملياردير برازيلي لم يسبق له أن التقى به، وهو ما يمهد لقفزة غير مسبوقة في إجمالي ثروته الشخصية، ويضعه ضمن مصاف أثرى الرياضيين عالميًا. كشفت صحيفة RIC البرازيلية تفاصيل هذه الوصية غير المعهودة التي أثارت اهتمامًا واسعًا، وتوضح أن هذا الإرث سيدعم مكانة نيمار المالية بشكل كبير، حيث ينتظر إقراره رسميًا من القضاء.

أوضحت الصحيفة البرازيلية أن رجل الأعمال الراحل، الذي لم يُكشف عن هويته، كان بلا زوجة أو أبناء، وقرر منح ثروته كاملة لنيمار بسبب ما وصفه بـ «التطابق الشخصي» بينهما، خاصة في علاقته بوالده، وهو ما قاده لتدوين وصيته رسميًا أمام شاهدين في مدينة بورتو أليجري بتاريخ ١٢ يونيو الماضي، لتصبح هذه الوصية الضخمة حدثًا فريدًا في عالم الرياضة والأعمال.

ثروة نيمار الحالية ومصادرها المتنوعة

تُقدر ثروة نيمار قبل هذه الوصية بحوالي ٢٦٠ مليون جنيه إسترليني، جمعها على مدار مسيرته الكروية اللامعة مع أندية برشلونة وباريس سان جيرمان، ثم انتقاله إلى الهلال السعودي، إضافة إلى عقود الرعاية الضخمة التي عززت مكانته المالية، حيث يُعد أحد أبرز الوجوه التسويقية عالميًا.

منح انتقاله إلى نادي الهلال السعودي عام ٢٠٢٣ راتبًا أسبوعيًا بلغ نحو ٢.٥ مليون جنيه إسترليني، بجانب حزمة امتيازات فاخرة شملت قصرًا ضخمًا يضم ٢٥ غرفة وثلاثة حمامات سباحة وثلاث ساونات، مع طاقم خدمي دائم، بالإضافة إلى طائرة خاصة وثلاث سيارات فارهة، وأربع سيارات مرسيدس لأفراد حاشيته، وهو ما عكس قيمة اللاعب السوقية الكبيرة.

العودة إلى سانتوس: عقد جديد وشروط مميزة

بعد تجربته الاحترافية في السعودية، عاد نيمار إلى ناديه الأول سانتوس بعقد قصير الأجل يمتد لستة أشهر، حيث يحصل بموجبه على راتب شهري يبلغ مليون ريال برازيلي (١٣٥ ألف جنيه إسترليني)، ورغم تراجع راتبه الأساسي، يمنحه العقد حق الاحتفاظ بنسبة تصل إلى ٩٠% من حقوق صورته، ما قد يدر عليه ما يقارب ٨٢٠ ألف جنيه إسترليني إضافية شهريًا.

ثروة نيمار النهائية: انتظار قرار القضاء البرازيلي

من المقرر أن يبت القضاء البرازيلي في الفترة المقبلة في اعتماد نيمار وريثًا رسميًا لهذه الثروة الضخمة، وفي حال إقرار الوصية، ستقفز ثروته الإجمالية إلى ما يقارب ١.١١٠ مليار جنيه إسترليني، وهو ما سيجعله أحد أثرى الرياضيين في العالم، وتُسجل هذه القفزة التاريخية في ثروة نيمار فصلاً جديدًا في مسيرة النجم البرازيلي الذي لم يتوقف عن إثارة الجدل داخل وخارج الملاعب.