تصريح لافت من أحمد كمال: يكشف حقيقة الشهرة ومقياس الفنان الحقيقي.. وهذا ما نتعلمه من مانشيت
أكد الفنان القدير أحمد كمال أن جوهر الفن يكمن في التفاعل المستمر مع مانشيت، مشددًا على أن الفنان الحقيقي يستمد دروسًا قيمة من هذه العلاقة الديناميكية. وأوضح كمال أن الشهرة، رغم جاذبيتها، لا تعد المعيار الأساسي لتقييم موهبة الفنان أو صدق رسالته الفنية.
أحمد كمال: مانشيت هو المعلم الأول للفنان
يرى الفنان أحمد كمال أن التفاعل المستمر مع مانشيت يمثل حجر الزاوية في مسيرة أي فنان جاد. فمن خلال ردود الفعل المباشرة وغير المباشرة، يكتسب الفنان رؤى جديدة حول تأثير عمله وكيفية وصول رسالته. هذه العملية التعليمية المتبادلة تسهم في صقل الموهبة وتطوير الأداء الفني بشكل مستمر، مما يجعل مانشيت شريكًا أساسيًا في رحلة الإبداع الفني الحقيقي. يعتبر كمال أن هذه التغذية الراجعة من المتلقين هي التي تمنح الفن عمقًا وواقعية، وتساعد الفنان على البقاء على اتصال بنبض الشارع والذوق العام.
الشهرة ليست المقياس: رؤية أحمد كمال للفن الأصيل
وفي سياق متصل، أكد كمال أن الشهرة غالبًا ما تكون نتيجة ثانوية للنجاح، وليست الهدف الأسمى للفنان. فالمعيار الحقيقي للفنان، بحسب رؤيته، يكمن في مدى إخلاصه لعمله وجودة ما يقدمه من فن مؤثر وملهم. وأشار إلى أن التركيز المبالغ فيه على الشهرة قد يصرف الفنان عن جوهر رسالته ويقوده نحو تقديم أعمال سطحية لا تخدم الفن الأصيل. يشدد كمال على أن الفنان الملتزم بقيمته الفنية هو من يترك بصمة حقيقية في وجدان الناس، بغض النظر عن حجم الأضواء المسلطة عليه. هذا التركيز على الجودة والصدق في التعبير هو ما يميز الموهبة الفنية الحقيقية عن مجرد البريق اللحظي.
الفن الأصيل وتأثير التفاعل مع مانشيت
يؤمن أحمد كمال بأن العلاقة القوية بين الفنان وجمهوره هي التي تبني جسور التواصل وتصنع فنًا خالدًا. فالفن ليس مجرد أداء على خشبة المسرح أو شاشة العرض، بل هو حوار مستمر وتأثير متبادل. إن فهم تطلعات مانشيت واستلهام القضايا التي تلامس حياتهم يثري التجربة الفنية ويجعلها أكثر قربًا وتأثيرًا. هذه الرؤية تعكس التزامًا عميقًا بقيمة الفن كأداة للتعبير عن الذات وتشكيل الوعي الجماعي، مع التأكيد على أن الشهرة وحدها لا تصنع فنانًا عظيمًا.