قفزة جديدة.. أسعار سبائك الذهب اليوم تخالف التوقعات | مفاجأة في سعر الـ10 جرامات
استقرت أسعار سبائك الذهب في مصر اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025 عند مستوياتها المرتفعة، مدفوعة باستمرار الطلب القوي على المعدن النفيس كاستثمار آمن. يأتي هذا الاستقرار بعد ارتفاعات سابقة، بالتزامن مع توجه البنوك المركزية العالمية نحو زيادة احتياطياتها من الذهب لمواجهة تقلبات الأسواق.
استقرار أسعار سبائك الذهب في السوق المصري
شهدت أسعار سبائك الذهب في السوق المحلية بمصر اليوم الجمعة ثباتًا ملحوظًا، وذلك وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البورصات المحلية. يعكس هذا الاستقرار حالة الترقب لدى المستثمرين والمستهلكين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تدفع الكثيرين نحو الذهب كحماية لمدخراتهم.
| وزن السبيكة | السعر بالجنيه المصري |
| سبيكة 100 جرام | 561729.00 جنيهًا |
| سبيكة 50 جرام | 280914.50 جنيهًا |
| سبيكة أونصة (31.1 جرام) | 174728.82 جنيهًا |
| سبيكة 20 جرام | 112585.80 جنيهًا |
| سبيكة 10 جرام | 56292.90 جنيهًا |
| سبيكة 5 جرام | 28196.45 جنيهًا |
| سبيكة 2.5 جرام | 14210.72 جنيهًا |
تحديثات أسعار الذهب اليوم للعيارات المختلفة
إلى جانب استقرار أسعار السبائك، شهدت أسعار الذهب بمختلف عياراته استقرارًا في السوق المصرية اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، بعد موجة من الارتفاعات خلال الأيام الماضية. وتُعد هذه الأسعار مؤشرًا هامًا للمقبلين على الشراء أو البيع، خاصة عيار 21 الذي يحظى بأعلى نسبة تداول.
| العيار | سعر الجرام بالجنيه المصري |
| عيار 24 | 5542 جنيهًا |
| عيار 21 | 4850 جنيهًا |
| عيار 18 | 4157 جنيهًا |
أسعار الذهب عالميًا: القلق الاقتصادي يدعم المعدن الأصفر
على الصعيد العالمي، سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر الأونصة في العقود الآجلة 3,612.12 دولارًا، بينما وصل سعرها في العقود الفورية إلى 3,554.77 دولارًا. ويأتي هذا الارتفاع وسط حالة من القلق المتزايد في الأسواق العالمية، مدفوعة بمخاوف التضخم وتدهور الأوضاع المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين حول العالم.
الذهب ملاذًا آمنًا: البنوك المركزية تعزز احتياطاتها
تزايدت المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتوترات الجيوسياسية العالمية، مما أضعف الثقة في سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل. ونتيجة لذلك، اتجهت العديد من البنوك المركزية حول العالم نحو الذهب، الذي يُعرف بـ “المعدن البربري” وقدرته على التحول إلى ملاذ آمن واستثمار بديل. ولأول مرة منذ عام 1996، تجاوز الذهب اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالمي بعد الدولار، مشكلاً نسبة أكبر من احتياطيات البنوك المركزية العالمية مقارنة بسندات الخزانة الأمريكية.