في تطور لافت، شهدت قضية صراع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى على الميراث انفراجة مهمة. جاء ذلك بعد إعلان الأسرة في بيان رسمي أن الورثة يسيرون نحو التسوية بقلبٍ صافٍ وروحٍ متسامحة، خاصة فيما يتعلق بالحقوق التي تقبل التنازل. ومع ذلك، شدد البيان على أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تقوم على مبدأ “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.
صراع أحفاد الدجوى: التفاصيل الكاملة لأزمة الميراث
- اندلعت أزمة صراع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى على الميراث في عام 2023 الماضي، وتطورت لتشمل أكثر من 50 قضية متنوعة بين المدني والجنائي وقضايا الأسرة والشرعي.
- في 19 مايو الماضي، حررت الدكتورة نوال الدجوى محضرًا في قسم شرطة أول وثالث أكتوبر، اتهمت فيه حفيديها أحمد وعمرو الدجوى بسرقة مبالغ مالية ضخمة: 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو جرامًا من الذهب، كانت جميعها مودعة في ثلاث خزائن داخل شقتها بمنطقة أكتوبر.
- بعد تسلمها صورة من محضر الشرطة، أمرت النيابة العامة بانتداب خبير من المعمل الجنائي لمعاينة الشقة والخزائن الثلاثة. الغريب أن المعاينة أثبتت خلو الخزائن تمامًا من الأموال والذهب، وذلك بعد فتحها بحضور الدكتورة نوال الدجوى.
- عقب إجراء المعاينة، ورفع البصمات، وجمع تسجيلات الكاميرات، وطلب تحريات المباحث، تم استدعاء “ماما نوال” لسماع أقوالها وتفاصيل البلاغ.
- استدعت النيابة العامة أحمد الدجوى، قبل وفاته بأيام قليلة، وشقيقه عمرو لمواجهتهما بالاتهامات الموجهة إليهما. وقد نفى الشقيقان هذه الاتهامات بشدة، مؤكدين أنهما لم يزورا الشقة المعنية منذ فترة طويلة.
- تستمر النيابة في تحقيقاتها المكثفة في بلاغ السرقة، حيث تستمع إلى شهادات كافة الأطراف المعنية للوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء البلاغ.
- أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا أعلنت فيه وفاة الدكتور أحمد الدجوى نتيجة الانتحار، مستخدمًا سلاحًا ناريًا أطلق منه عيارًا ناريًا على نفسه.
- اتهم الدكتور عمرو الدجوى، شقيق أحمد، الأحفاد البنات بالوقوف وراء مقتل شقيقه، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن حق شقيقه وسيواصل المطالبة بالعدالة.
- أعلن الدكتور محمد شحاته، محامي الدكتورة نوال الدجوى وحفيدتيها إنجي ومهيتاب، عن عقد جلسة صلح تاريخية بين طرفي النزاع: الدكتور عمرو الدجوى والأحفاد الإناث إنجي ومهيتاب. استمرت الجلسة لأكثر من أربع ساعات، وتم الاتفاق خلالها على تسوية جميع النزاعات القائمة.
- في الوقت الحالي، تعقد اجتماعات مستمرة بين فريقي الدفاع لكلا الطرفين للوصول إلى صيغة توافقية وعادلة تنهي كافة أوجه النزاع.