تفاصيل تُعلن لأول مرة.. الدكتور محمد الباز يُزيح الستار عن جوانب غامضة بشأن علاقة حماس بجماعة الإخوان.

أكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية لتنظيم وقفات احتجاجية وتظاهرات أمام السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، تهدف في الأساس إلى إرباك الدولة المصرية وإثارة الفوضى. وشدد الباز على أن الجماعة لا تريد لمصر أن تنهض أو تعمل، مستعرضًا دور الوعي الشعبي المصري كخط دفاع رئيسي ضد هذه المخططات التي تسعى لزعزعة الاستقرار، معتبرًا الشعب هو الضمانة الحقيقية لاستقرار البلاد.

دعوات الإخوان تستهدف إرباك الدولة المصرية

أوضح الدكتور محمد الباز، خلال حديثه في برنامج “السياسة أسرار” على قناة “هي” مع الإعلامية هند مختار، أن جماعة الإخوان المسلمين تعتمد على أسلوب الإرباك المستمر كنهج أساسي. وأشار إلى أن هذه الدعوات ليست جديدة، بل تكرار لمحاولات سابقة عديدة سعت خلالها الجماعة لدفع المواطنين للتظاهر وإحداث فوضى، وذلك بهدف إعاقة أي تقدم أو استقرار تحققه الدولة المصرية.

اقرأ أيضًا: الحسم خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة تظلمات الدور الثاني للثانوية العامة 2025

حرب مستمرة ضد مصر: منهج الإخوان منذ 2013

أضاف الباز أن الدولة المصرية تواجه منذ عام 2013 حربًا متواصلة وشاملة، الغاية منها هو استنزاف طاقتها وإضعاف قدرتها على البناء والتنمية. وأكد أن هذه الحرب تقودها جماعة الإخوان الإرهابية باستخدام أدوات إعلامية وسياسية متعددة، بالإضافة إلى تحركات خارجية تهدف بشكل أساسي إلى التشكيك في كل خطوة تخطوها مصر نحو الاستقرار والتقدم، وهو ما يعكس رغبتهم الدائمة في زعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم.

العلاقة بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين

تطرق الدكتور الباز في حديثه إلى العلاقة الوثيقة بين حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، واصفًا حماس بأنها “مروية بماء الإخوان”، في إشارة إلى الارتباط الفكري والتنظيمي العميق بينهما. وأفاد بأن حماس لا تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، بل تتحرك وفق مصالحها الخاصة ومصالح من يوجهها، مثلها في ذلك مثل الإخوان الذين لا يؤمنون بفكرة الحدود أو الكيانات الوطنية المستقرة.

اقرأ أيضًا: قرار جديد.. مصر وتركيا ترفضان عودة الاحتلال العسكري لغزة وتطالبان بوقف إطلاق النار

الفوضى: الرهان الأخير لجماعة الإخوان

أكد الدكتور محمد الباز أن الفوضى هي الرهان الوحيد المتبقي لجماعة الإخوان المسلمين لمحاولة السيطرة على مصر. وأوضح أن هذا التنظيم يسعى دائمًا وبشكل ممنهج إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد. لكنه أشار إلى أن تماسك مؤسسات الدولة المصرية ووحدة الشعب المصري القوية تمثل حائط صد منيعًا يهدم هذه المخططات الإرهابية ويفشلها في مهدها، مما يمنع تحقيق أهدافهم الخبيثة.

وعي الشعب المصري خط الدفاع الأول ضد المخططات

شدد الدكتور الباز على أن الشعب المصري يمتلك وعيًا استثنائيًا يمكنه من التمييز بوضوح بين الخطر الحقيقي الذي يهدد البلاد والخطر المصطنع الذي تحاول بعض الجهات الترويج له. وأوضح أن المصريين، رغم مواجهتهم أحيانًا لظروف اقتصادية صعبة أو ارتفاع في الأسعار، يدركون تمامًا أن هذه التحديات ليست الخطر الأكبر. وبدلاً من ذلك، يرى الشعب أن الخطر الأكبر والحقيقي يكمن في غياب الدولة وسقوطها في براثن الفوضى الشاملة.

اقرأ أيضًا: تعاون جديد.. رئيس جامعة طنطا يستقبل وفد مصر الخير لبحث ملفات هامة

الشعب ضمانة الاستقرار والحفاظ على الدولة

اختتم الدكتور محمد الباز تصريحاته بالتأكيد على ثقته المطلقة في الشعب المصري، قائلاً: “أنا مطمئن على مصر بناسها قبل نظامها”. وأشار إلى أن الشعب المصري هو الحارس الأمين لبلده والمدافع الأول عنها، ولن يسمح أبدًا بتمرير مخططات الإخوان الإرهابية أو أي قوى أخرى تسعى لإسقاط الدولة المصرية وزعزعة أمنها واستقرارها، مؤكداً أن وعي الشعب هو صمام الأمان الحقيقي للبلاد.

اقرأ أيضًا: المعنى الحقيقي وراء.. تعبد النبي ﷺ في غار حراء | الجامع الأزهر يكشف كيف كان إعدادًا ربانيًّا لحمل “القول الثقيل”