رسميًا.. تحقيق عاجل في مقتل مواطن مصري على يد الشرطة العسكرية في ليبيا
أمر نائب القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول ركن صدام حفتر، بفتح تحقيق فوري وعاجل في واقعة مقتل مواطن مصري على يد عناصر من الشرطة العسكرية خلال حملة مداهمة أمنية في منطقة أمساعد. وشدد حفتر على ضرورة سرعة ضبط الجناة المتورطين في الحادثة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدًا أن مبدأ “لا أحد فوق القانون” سيطبق بحزم.
التحقيق الفوري ومحاسبة المتورطين
وجه الفريق أول ركن صدام حفتر تعليمات واضحة وصارمة للجهات الأمنية والعسكرية المعنية، ببدء تحقيق فوري وموسع في تفاصيل حادثة مقتل المواطن المصري. وطالب بضرورة كشف ملابسات الواقعة بسرعة وتقديم الجناة للعدالة دون أي تأخير، مؤكدًا على التزام القيادة العامة للجيش الليبي بتطبيق القانون على الجميع وضمان المساءلة الكاملة لكل من يخالفه.
التأكيد على حقوق المجني عليه ومنع تكرار الحوادث
أوضح نائب القائد العام للجيش الليبي أنه سيتم التعامل مع هذه الحادثة الأليمة بكل جدية وشفافية لضمان حقوق المجني عليه وعائلته، مشددًا على اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل. وأفادت صحيفة “المرصد” الليبية بهذه التصريحات التي تؤكد التزام السلطات بضمان الأمن والعدالة لجميع المقيمين على الأراضي الليبية.
رسالة تعزية وتعهد بمحاسبة المسؤولين
اختتم صدام حفتر تصريحاته بتقديم خالص التعازي لعائلة المتوفى ولجميع أهالي محافظة مرسى مطروح المصرية، التي ينحدر منها الضحية. وأكد نائب القائد العام للجيش الليبي أن هذا الحادث لن يمر دون عقاب رادع، متعهدًا بمتابعة القضية شخصيًا لضمان تحقيق العدالة الكاملة وتقديم كل المتورطين إلى القضاء.