بشكل قاطع.. مصطفى بكري يرد على عمار علي حسن ويكشف حقيقة الصورة المضللة عن الكباري
فنّد الإعلامي مصطفى بكري بشدة الادعاءات التي نشرها الكاتب عمار علي حسن حول استخدام قطع خشبية لمعالجة شرخ في أحد الكباري المصرية حديثة الإنشاء. وأكد بكري أن الصورة المتداولة للكوبري ليست في مصر على الإطلاق بل في العراق، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم تأتي ضمن حملة تشويه ممنهجة تستهدف المسؤولين.
مصطفى بكري يكشف تفاصيل الادعاءات الكاذبة حول الكباري
أوضح الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة صدى البلد أن هناك استمرارًا لحملات التشويه التي يتعرض لها نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير. وأشار إلى انتشار عدد من الشائعات المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا. من بين هذه الشائعات، تداول أحد الأشخاص الذي يدعي أنه كاتب منشورًا يفيد بوجود شرخ في كوبري بمصر، وأن هذا الخطأ الخطير تم علاجه باستخدام قطع خشبية صغيرة، وهو ما وصفه بكري بأنه كلام لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
حقيقة الصورة المتداولة: الكوبري في العراق وليس مصر
أكد مصطفى بكري أن الرد على هذه الشائعات جاء سريعًا وقويًا من جمهور السوشيال ميديا. حيث كشف المتابعون حقيقة الصورة المتداولة للكوبري. وأثبتوا بشكل قاطع أن الكوبري الموجود في الصورة لا يقع داخل الأراضي المصرية بل هو كوبري موجود في العراق، مما فضح الادعاء المزور وكشف زيف المعلومات المنتشرة. وأشار إلى أن هذه الادعاءات المغرضة لا تسيء فقط للحكومة والمسؤولين بل تضلل الرأي العام بشكل خطير.
مطالبات باعتذار الكاتب عمار علي حسن عن تضليل الرأي العام
طالب عدد كبير من المتابعين والجمهور الكاتب عمار علي حسن بالاعتذار الفوري عن نشر هذه المعلومات المضللة، ودعوه إلى عدم التحدث عن الشأن الداخلي المصري مرة أخرى بناءً على معلومات غير دقيقة. وأعرب مصطفى بكري عن أسفه لسقوط الكاتب عمار علي حسن في هذا الخطأ الفادح، مؤكدًا أنه على الرغم من تقديره واحترامه للكاتب، فإن ذلك لا يبرر بأي حال من الأحوال نشر معلومات غير صحيحة أو استغلال الأكاذيب بهدف الإساءة للنظام أو إثارة البلبلة.
دعوة للتحقق من الدقة قبل نشر المعلومات
اختتم مصطفى بكري حديثه بتوجيه دعوة إلى جميع الكُتّاب وأصحاب الرأي بضرورة تحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي معلومة. وشدد على أهمية عدم نشر أي شيء دون دليل أو مستند حقيقي وموثوق. وأوضح أن مثل هذه الأخطاء الكبيرة لا تخدم إلا الأطراف المغرضة التي تسعى لتشويه الحقائق، كما أنها تسيء لصورة من يقوم بنشرها قبل أن تسيء لأي جهة أخرى يتم استهدافها. وناشد الجميع بتحمل مسؤولية الكلمة والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها لمنع انتشار الشائعات التي تضر بالمجتمع.