لمعرفة موعد صلاتك اليوم.. مواقيت الصلاة وموعد أذان العشاء الجمعة 5-9-2025
يترقب المسلمون في مصر موعد أذان العشاء اليوم الجمعة الموافق 5 سبتمبر 2025، الثالث عشر من ربيع الأول 1447 هجريًا، حيث أعلنت هيئة المساحة المصرية مواقيت الصلاة التفصيلية للقاهرة والإسكندرية ومختلف المحافظات. تُعد معرفة هذه الأوقات ضرورية لأداء صلاة العشاء في وقتها المحدد شرعًا.
مواقيت أذان العشاء اليوم الجمعة في القاهرة والمحافظات
قدمت هيئة المساحة المصرية جداول دقيقة لمواعيد أذان العشاء اليوم الجمعة في عدد من المدن والمحافظات المصرية، وذلك حرصًا على تيسير معرفة أوقات الصلاة للمواطنين. إليكم تفصيل هذه المواعيد:
المدينة | موعد أذان العشاء |
القاهرة | 8:32 م |
الإسكندرية | 8:39 م |
طنطا | 8:34 م |
أسيوط | 8:28 م |
بني سويف | 8:31 م |
سوهاج | 8:25 م |
قنا | 8:20 م |
مطروح | 8:50 م |
الإسماعيلية | 8:29 م |
شرم الشيخ | 8:16 م |
واحة سيوة | 8:53 م |
دمياط | 8:32 م |
كفر الشيخ | 8:35 م |
السويس | 8:27 م |
أسوان | 8:17 م |
التعريف الشرعي لوقت صلاة العشاء وفضلها
تبدأ صلاة العشاء فور انتهاء وقت صلاة المغرب، ويُعرف ذلك شرعًا بمغيب الشفق الأحمر في الأفق. الشفق هو الحمرة التي تظهر بعد غروب الشمس وتستمر لوقت قصير قبل دخول وقت العشاء. وقد أجمع العلماء على أن هذا هو الوقت الشرعي لبداية وقت صلاة العشاء.
وقد ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن وقت الصلوات، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ». هذا الحديث يؤكد أن وقت العشاء يمتد حتى منتصف الليل الشرعي.
تتميز صلاة العشاء بأن وقتها الممتد هو الأطول بين الصلوات الخمس المفروضة، حيث يبدأ من موعد أذان العشاء ويستمر حتى طلوع الفجر الصادق، مما يتجاوز الثماني ساعات في كثير من الأحيان. كما أن أداء صلاة العشاء في وقتها يكشف عن الإيمان ويُظهر حرص المسلم على شعائر دينه.
لقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التهاون في أداء صلاتي الفجر والعشاء، فقال: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا”. (رواه البخاري ومسلم). هذا التحذير النبوي الشريف يؤكد على أهمية هاتين الصلاتين وضرورة المحافظة عليهما، ليتجنب المسلم الوقوع في وصف المنافقين.