الريادة في التعليم الرقمي: جامعة عين شمس تحصد جائزة التحول الرقمي للتعليم العالي لعام 2025
حقق فريق عمل المركز المصري للمعهد الدولي للتعليم عن بعد، التابع لجامعة عين شمس، إنجازاً عالمياً بفوزه بجائزة الريادة في رقمنة التعليم العالي UNESCO-ICHEI 2025، وذلك للمرة الثانية على التوالي. جاء هذا التكريم الرفيع عن مشروع “تعزيز التميز في التحول الرقمي في التعليم”، ضمن فئة دور المراكز الوطنية في تمكين التعليم والتعلم الرقمي، مؤكداً على الدور الرائد للجامعة في دفع عجلة الابتكار التعليمي.
إنجاز مصري في رقمنة التعليم العالي
تسلمت الدكتورة منى عبدالعال الزاهري، مديرة مركز تطوير استراتيجيات وبحوث التعليم ومديرة المركز المصري للمعهد الدولي للتعليم عن بعد ورئيس فريق عمل المشروع، الجائزة المرموقة. هذا الفوز يعكس الجهود المستمرة لجامعة عين شمس في تطوير استراتيجيات التعليم الرقمي، ويضعها في مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي للجامعات.
تفاصيل مشروع التحول الرقمي الفائز
يُركز المشروع الفائز “تعزيز التميز في التحول الرقمي في التعليم” على دفع عجلة الرقمنة في التعليم العالي، وتقديم حلول مبتكرة لتمكين الطلاب والأساتذة من الاستفادة القصوى من الأدوات الرقمية. يهدف المشروع إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية وحديثة، تساهم في الارتقاء بجودة التعليم وتوسيع آفاق الوصول إليه، وهو ما يتوافق مع رؤية اليونسكو لتعليم المستقبل.
فريق العمل وراء الجائزة الدولية
ضم فريق العمل الذي قاد هذا المشروع الناجح كفاءات بارزة من جامعة عين شمس، حيث تعاونوا لتحقيق هذا الإنجاز الكبير. وقد شمل الفريق:
- الدكتورة داليا يوسف، مديرة الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني ونائب مدير المركز المصري للمعهد الدولي للتعليم عن بعد.
- الدكتور هاني يوسف، وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ورئيس قسم التدريب بالوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني.
- الدكتورة دعاء أنس، مديرة وحدة التعلم الإلكتروني بكلية الهندسة وعضو الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني.
معايير جائزة اليونسكو للابتكار الرقمي
تُعد جائزة الريادة في رقمنة التعليم العالي UNESCO-ICHEI digitalization pioneer case award 2025 إحدى أهم الجوائز التي تهدف إلى دعم وتشجيع المشاريع الابتكارية ذات الأثر الكبير في مجال التحول الرقمي في التعليم العالي حول العالم. شهدت هذه الدورة تنافساً قوياً، حيث تقدم للجائزة 95 مشروعاً من 29 دولة مختلفة. شملت المشاريع المتقدمة 48 مؤسسة للتعليم العالي و13 شركة متخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم، مما يؤكد على أهمية هذا الفوز وقيمته العالمية لفريق جامعة عين شمس.