صلاة في وقتها.. موعد أذان المغرب اليوم الجمعة 5-9-2025 | دليلك الكامل لمواقيت الصلاة (إنفوجراف)

تترقب الأمة الإسلامية في مصر اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، الموافق 13 ربيع الأول 1447 هجريًا، موعد أذان المغرب لإفطار الصائمين وأداء صلاة الفريضة. وقد أعلنت هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المعتمدة، عن مواقيت الصلاة لهذا اليوم في مختلف المدن والمحافظات، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالتوقيتات الشرعية المستمدة من القرآن والسنة النبوية الشريفة.

موعد أذان المغرب اليوم الجمعة في مدن مصر الرئيسية

توضح إمساكية هيئة المساحة المصرية تفصيلاً دقيقًا لموعد أذان المغرب في عدد من المحافظات المصرية، لتيسير الأمر على المواطنين. تعكس هذه التوقيتات الفروق الجغرافية بين المدن، مما يؤكد على دقة الحسابات الفلكية الشرعية. إليكم جدول بمواعيد صلاة المغرب لهذا اليوم:

إنفوجراف يوضح مواقيت الصلاة في مصر اليوم

لتقديم صورة شاملة ومبسطة لمواقيت الصلاة اليوم في مصر، تتضمن البيانات المذكورة بالإضافة إلى أوقات الصلوات الأخرى، يمكنكم الاطلاع على الإنفوجرافات التالية التي أعدت بناءً على إمساكية هيئة المساحة المصرية.

وقت أذان المغرب في السنة النبوية الشريفة

يعتبر وقت أذان المغرب لحظة غروب الشمس ودخول الليل، حيث يمثل هذا التوقيت علامة شرعية لبداية الصلاة. والعلامة الدقيقة لوقت المغرب هي زوال الحمرة من جهة المشرق، وهو ما يختلف عن مجرد اختفاء قرص الشمس تحت الأفق. وقد أكدت الأحاديث النبوية الشريفة على هذا التوقيت، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق”. (رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح). وورد عنه أيضًا: “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق”. (صحيح مسلم).

مراحل الشفق وعلامات بداية صلاة المغرب

الشفق هو الضوء الذي يبقى في السماء بعد غروب الشمس، وينقسم فلكيًا إلى ثلاث مراحل رئيسية تحدد بداية ونهاية وقت المغرب:

• الشفق المدني: يبدأ مع اختفاء الشمس تحت الأفق ويستمر حتى 6 درجات تحت الأفق.
• الشفق البحري: يمتد بين 6 و12 درجة تحت الأفق.
• الشفق الفلكي: يحدث بين 12 و18 درجة تحت الأفق.

وقد اتفق العلماء على أن أول وقت صلاة المغرب هو غروب الشمس، لكنهم اختلفوا في علامة الغروب على عدة آراء مستشهدين بالأدلة الشرعية:

• الرأي الأول: بسقوط قرص الشمس بالكامل، وهو ما يكون أوضح في الأماكن المستوية بعيدًا عن العمران.
• الرأي الثاني: رؤية الكوكب الليلي أو ما يعرف بـ “الشاهد”، مستندين لحديث “حتى يطلع الشاهد”. (أخرجه مسلم والنسائي).
• الرأي الثالث: بالإظلام التام، وهو رأي زيد بن علي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والإمام يحيى، اعتمادًا على الحديث الشريف: “إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم”. (متفق عليه).