رسميًا.. 88 يوم دراسة فعلية بالفصل الدراسي الأول وموعد انطلاق الدراسة في 20 سبتمبر

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل خريطة العام الدراسي الجديد 2025/2026، حيث ستبدأ الدراسة في المدارس الرسمية والخاصة يوم 20 سبتمبر الجاري. ومن المقرر أن يستمر الفصل الدراسي الأول لمدة 18 أسبوعًا، بواقع 88 يومًا دراسيًا فعليًا، مع تحديد جدول زمني مفصل لتوزيع المناهج ومواعيد الامتحانات لضمان جودة العملية التعليمية.

توقيت انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026 في جميع المدارس الرسمية والخاصة يوم 20 سبتمبر الجاري. ويشمل هذا الموعد جميع مراحل التعليم، مؤكدة على ضرورة الالتزام به لضمان سير العملية التعليمية بانتظام.

تفاصيل الفصل الدراسي الأول ومدته الزمنية

كشفت وزارة التربية والتعليم عن مدة الدراسة في الفصل الدراسي الأول، والتي تبلغ 18 أسبوعًا. وقد تم تحديد إجمالي الأيام الدراسية بـ 90 يومًا، موزعة على خمسة أيام دراسية أسبوعيًا. وبعد خصم يومي الإجازات الرسمية، يصبح إجمالي أيام الدراسة الفعلية 88 يومًا فقط، وهي مدة كافية لتغطية جميع المناهج المقررة.

خطة توزيع المناهج الدراسية ومواعيد الامتحانات

في إطار جهودها لضمان سير العملية التعليمية بانسيابية، أعلنت الوزارة عن خريطة توزيع مناهج التاريخ والجغرافيا للصفين الأول والثاني الثانوي. وتهدف هذه الخطة إلى تنظيم العملية التعليمية وتوفير وقت كافٍ للطلاب للاستيعاب والمراجعة.

• يبدأ شرح مناهج التاريخ والجغرافيا للصفين الأول والثاني الثانوي في سبتمبر الجاري ويستمر حتى 27 ديسمبر 2025.
• تبدأ فترة المراجعة العامة لهذه المناهج مع بداية شهر يناير 2026.
• تُعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد انتهاء فترة المراجعة المخصصة.

كما أشارت الوزارة إلى أن الامتحانات العملية والشفوية ستُجرى قبل الامتحانات النظرية بأسبوع واحد على الأكثر. ويأتي هذا الإجراء بهدف توزيع أعباء التقييم وتخفيف الضغط على الطلاب، مما يمنحهم فرصة أكبر للتركيز على الامتحانات التحريرية.

ضمان جودة التعليم وتوفير مناخ دراسي متوازن

أكدت وزارة التربية والتعليم أن تحديد مواعيد دقيقة لبدء شرح المناهج الدراسية وانتهائه، ثم تخصيص وقت كافٍ للمراجعة، يعد خطوة حاسمة لضمان جودة العملية التعليمية. ويساهم هذا التنظيم في منح الطلاب فرصة أفضل للفهم العميق والتحضير الجيد، بالإضافة إلى تجنيبهم ضغط المراجعات المكثفة قبيل الامتحانات بأيام قليلة. ويشكل هذا التوجه جزءًا من رؤية الوزارة لإرساء نظام تعليمي أكثر انضباطًا وشفافية في إدارة العام الدراسي. تسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية متوازنة تعتمد على التخطيط المسبق والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مما يعود بالنفع على الطلاب والمعلمين على حد سواء.

تعزيز الانضباط وتكافؤ الفرص في العام الدراسي الجديد

اختتمت وزارة التربية والتعليم تأكيدها على أن انطلاقة العام الدراسي الجديد ستكون وفق خطة واضحة المعالم. وتشمل هذه الخطة الشاملة توزيع المناهج، وتحديد مواعيد المراجعة، وتنظيم الامتحانات بشكل دقيق. ويهدف هذا التنظيم المحكم إلى توفير عام دراسي منضبط، ويرسخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف المحافظات، بما يضمن حصول كل طالب على فرص متساوية للنجاح والتفوق.