قفزة جديدة.. رئيس شعبة الذهب يكشف توقعات حاسمة لمستقبل أسعار الذهب | هذا ما ينتظر عيار 21

كشف هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن توقعات بارتفاع تدريجي متقطع في أسعار المعدن الأصفر محليًا خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 2% دفعة واحدة. وأوضح ميلاد أن هذا القرار دفع السوق المحلي لتسجيل قفزة سعرية ملحوظة، فيما يتجه المدخرون نحو الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية.

تأثر أسعار الذهب بقرار خفض الفائدة

أكد هاني ميلاد أن السوق المحلي يشهد حالة من التذبذب في أسعار الذهب، لكن مع ميل واضح نحو الارتفاع التدريجي خلال الأيام القادمة. ويأتي هذا التوجه عقب قرار البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 2% دفعة واحدة، وهو ما أثر بشكل مباشر على جاذبية الذهب كأداة استثمار وادخار.

قفزة ملحوظة في أسعار الذهب المحلية

شهدت السوق المصرية قفزة سعرية كبيرة ومباشرة في أسعار الذهب عقب صدور قرار خفض الفائدة. واستقرت الأسعار لاحقًا عند مستويات مرتفعة، كما يوضح الجدول التالي:

الذهب ملاذ آمن يجذب المدخرين والمستثمرين

أشار ميلاد إلى أن تخفيض أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الادخار في البنوك. وهذا الوضع يدفع شريحة واسعة من المواطنين والمستثمرين للبحث عن بدائل آمنة للحفاظ على قيمة مدخراتهم. ويعتبر الذهب، في هذا السياق، الملاذ الآمن والأكثر قدرة على الاحتفاظ بقيمته في مواجهة التضخم وتقلبات السوق، مما يزيد من الطلب عليه.

تأثير العوامل العالمية على سوق الذهب المصري

لفت رئيس شعبة الذهب إلى أن السوق المصري لا ينفصل عن التغيرات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب. حاليًا، تتداول أسعار الأوقية عالميًا قرب مستوى 3530–3550 دولارًا بعد موجة صعود قوية. وينتظر المستثمرون عالميًا صدور بيانات التوظيف الأمريكية، والتي من المتوقع أن تحدد اتجاه الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المستقبلية، مما سينعكس بدوره على سعر الذهب محليًا.

توقعات مستقبلية لأسعار المعدن الأصفر

ختامًا، أكد هاني ميلاد أن الأسعار المحلية للذهب مرشحة لمزيد من الصعود التدريجي خلال الفترة القادمة، مع تذبذبات محتملة. ومن المتوقع أن تتراوح الزيادة بين 30 و160 جنيهًا للجرام الواحد، مع استمرار حالة عدم الاستقرار تبعًا للتطورات الاقتصادية والسياسية العالمية.