أصدر وكيل هبة التركي، أرملة المرحوم إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق، بياناً مهماً للرد على حملة التشويه التي استهدفتها وسمعة زوجها بعد وفاته. أكد البيان أن هذه الحملة تضمنت اتهامات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، مشدداً على أن البعض “نصبوا أنفسهم حكماً” على الزوجة واللاعب الراحل، ومذكراً بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
وأشار البيان إلى أنه بناء على تلك الحملة الشرسة التي نالت من سمعة موكلتنا، أصبح لزاماً توضيح بعض الأمور الهامة:
إجراءات قانونية عاجلة ضد مروجي الشائعات
تم تحرير العديد من البلاغات الرسمية لمباحث الإنترنت ضد صانعي المحتوى الذين قاموا بنشر مقاطع تحمل في طياتها عبارات سب وقذف وتشهير واتهامات لموكلتنا على خلاف الواقع والحقيقة.
قرار الوصاية: حماية لأموال الصغار
تقدمت هبة التركي بطلب للنيابة العامة في ملف “الولاية على المال”، وتم استصدار قرار وصاية رسمي بتعيينها وصية على أموال صغارها من زوجها المتوفى.
تفاصيل تركة إبراهيم شيكا: شقة ومحاولات تسوية
أوضح البيان أن تركة اللاعب الراحل تقتصر على شقة واحدة فقط، وهي التي تقيم فيها هبة التركي وصغارها. وأشار إلى أن نصيب والدة المتوفى من هذه الشقة هو السدس، وأن قيمتها تقدر بحوالي ستمائة وخمسين ألف جنيه. كما كشف الوكيل أن موكلته عرضت مبلغ مائة وثمانية آلاف جنيه على والدة المتوفى لتسوية الأمر، إلا أن العرض قوبل بالرفض. وعلى الرغم من ذلك، تم إثبات هذه التركة في مادة الوصاية، وصدر قرار بتعيين هبة التركي واصية بلا أجر على أموال صغارها، لضمان حقوقهم.
ملاحقة قانونية لكل من يسيء
فيما يخص الاتهامات التي أثيرت على لسان البعض ضد هبة التركي، أكد البيان أن الإجراءات القانونية جارية حالياً ضد كل من يروج لهذه الاتهامات الباطلة.
واختتم وكيل أرملة إبراهيم شيكا بيانه بمناشدة قوية لصانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين، بضرورة تحري الدقة والتحقق من المعلومات قبل نشر أي محتوى يخص موكلته. وحذر البيان من أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة لضمان حقوقها حال عدم الالتزام بهذه التحذيرات.