أول تعليق من دانا حمدان.. تكشف عن تشوه وجهها ومفاجأة ما حدث في جلسة التجميل
كشفت الفنانة دانا حمدان، في فيديو مؤثر عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عن تعرضها لتشوهات وآلام شديدة في وجهها استمرت لأسابيع بعد خضوعها لجلسة تجميلية. كانت الجلسة، التي هدفت لتحفيز الكولاجين، قد قُدمت لها من إحدى العيادات على أنها “إجراء بسيط وغير مؤلم”، لتتحول إلى كابوس حقيقي دفعها للبكاء والتحذير من مخاطر التجميل.
معاناة دانا حمدان بعد جلسة التجميل المشؤومة
عبرت الفنانة دانا حمدان عن أسوأ ثلاثة أسابيع مرت بها في حياتها، مؤكدة أنها ظنت أن الحقنة مجرد معزز طبيعي للبشرة، لكن ما حدث كان كابوساً. صرحت باكية أنها ظلت تتألم لمدة شهر كامل، ولم تتمكن من الحركة أو حتى النظر في المرآة بسبب ما أصاب وجهها. هذه التجربة القاسية تركتها في حالة من الصدمة والألم النفسي والجسدي.
اتهامات دانا حمدان للعيادة بالإهمال والخداع
وجهت دانا حمدان رسالة غاضبة ومليئة باللوم إلى العيادة التي أجرت لها الجلسة، متهمة إياها بالإهمال والخداع. أوضحت أنه لو كانت لديها أي تصوير أو تعاقدات فنية، لكانت قد دفعت آلاف الجنيهات لإصلاح شكلها المتضرر. وأضافت أن رد العيادة على شكواها كان مستفزاً للغاية، حيث اكتفوا بكلمة “آسفون”، وهو ما زاد من غضبها وشعورها بالظلم. أكدت أنها كتمت غضبها الشديد، لكنها لن تتنازل عن حقها في استعادة شكلها الطبيعي الذي تحبه.
دعوات للتحقيق في ممارسات عيادات التجميل
رغم التزامها التام بالأدوية التي وصفها الطبيب لمعالجة المضاعفات، إلا أن الألم لا يزال يلازم دانا حمدان، مما دفعها للدعوة إلى تحقيق عاجل من نقابة الأطباء. طالبت النقابة بضرورة مراجعة عيادات التجميل والتأكد من مؤهلات العاملين بها، والتفريق بين الأطباء الحقيقيين والأشخاص الذين قد لا يملكون الكفاءة اللازمة ويقومون بإجراءات تجميلية خطيرة على وجوه الناس. شددت على أهمية الرقابة لحماية المرضى من مثل هذه التجارب.
رسالة تحذيرية من دانا حمدان حول مخاطر التجميل
في ختام حديثها، وجهت دانا حمدان رسالة تحذيرية قوية لمتابعيها وكل من يفكر في إجراءات التجميل. أوضحت أنها لم تتحدث على منصات التواصل الاجتماعي من قبل إلا للإيجابيات، لكن هذه المرة كان عليها أن تتكلم لأن ما حدث لها قد يصيب أي شخص. أكدت أن التجميل ليس لعبة، وتعهدت بأنها لن تضع أي مادة في وجهها مرة أخرى طوال حياتها. اختتمت حديثها بأن ما حدث قد يكون بمثابة إنذار إلهي لها للتوقف، مشيرة إلى أن الألم والصداع لا يزالان يؤرقانها من آثار الجلسة التجميلية، واصفة التجربة بـ “الرعب الحقيقي”.