علامة مبشرة.. منتخب السعودية يحقق فوزًا هامًا على مقدونيا وديًا.. هل اكتملت جاهزية الأخضر للملحق الآسيوي؟
عزز المنتخب السعودي ثقته بفوز معنوي مهم على نظيره المقدوني بنتيجة 2-1، في لقاء ودي جمعهما مساء اليوم بالعاصمة التشيكية براغ. ويأتي هذا الانتصار ضمن استعدادات “الأخضر” لخوض الملحق الآسيوي الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم، حيث تنتظره مواجهتان قويتان أمام إندونيسيا ثم العراق في جدة خلال أكتوبر المقبل.
شوط أول مثير: هدف مقدوني وتعادل سريع
شهد الشوط الأول من لقاء المنتخب السعودي ضد مقدونيا بداية حذرة، حيث أضاع “الأخضر” فرصتين خطيرتين عن طريق فراس البريكان ومتعب الحربي. وفي الدقيقة 40، باغت اللاعب المقدوني ألكسندر ترايكوفسكي الحارس عبدالرحمن الصانبي بهدف التقدم. لكن الرد السعودي جاء سريعًا وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، تمكن فراس البريكان من إدراك التعادل بعد تلقيه تمريرة مميزة من صالح أبو الشامات، ليمنح المنتخب دفعة معنوية قبل الاستراحة.
تكتيكات رينارد والوجوه الشابة تصنع الفارق
اعتمد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على تشكيلة ضمت عددًا من الوجوه الشابة في مواجهة مقدونيا، مستفيدًا من غياب عناصر أساسية مثل القائد سالم الدوسري وآخرين بسبب الإصابة. ومن أبرز اللاعبين الجدد الذين شاركوا:
- سعد الناصر
- صالح أبو الشامات
- محمد بكر
- عبدالرحمن الصانبي
وفي الشوط الثاني، أجرى رينارد عدة تبديلات أثبتت فعاليتها، وكان أبرزها دخول المهاجم عبدالله الحمدان الذي نجح في خطف هدف الفوز الثمين للمنتخب السعودي بالدقيقة 78، مستغلاً خطأ دفاعيًا من لاعبي مقدونيا ليحسم النتيجة لصالح “الأخضر”.
فرص سعودية ضائعة وفوز مستحق
لم تتوقف المحاولات السعودية عند هدف الحمدان، حيث كاد صالح الشهري أن يضيف هدفًا ثالثًا لولا تصدي الحارس المقدوني. كما ارتطمت رأسية قوية من محمد كنو بالعارضة في الدقيقة 77، مما يدل على الإصرار الهجومي للمنتخب. ومع ذلك، كان هدف عبدالله الحمدان كافيًا ليحسم “الأخضر” المباراة بفوز يعزز من ثقته ويمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهات المرتقبة في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم.