قفزة جديدة.. أسعار الذهب اليوم في الإمارات تخالف التوقعات | تحديثات سعر الجرام بالدرهم
شهدت أسواق الذهب في الإمارات ارتفاعاً جديداً في الأسعار اليوم الموافق 4 سبتمبر 2025 لتواصل بذلك موجة الصعود التي بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقفز سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 426 درهماً إماراتياً مقارنة بسعر إغلاق الأمس الذي بلغ 418 درهماً. ويأتي هذا الارتفاع مدفوعاً بتقلبات الأسواق العالمية وزيادة الطلب المحلي.
أسعار الذهب اليوم في الإمارات لمختلف العيارات
سجلت أسعار الذهب اليوم تبايناً ملحوظاً بين مختلف العيارات المتداولة في السوق الإماراتي. ويمكن للمهتمين بشراء الذهب أو الاستثمار فيه متابعة أحدث الأسعار عبر الجدول التالي الذي يوضح سعر البيع للمستهلك.
| العيار | السعر بالدرهم الإماراتي |
| عيار 24 | 426.25 |
| عيار 22 | 375.25 |
| عيار 18 | 324.50 |
| عيار 14 | 238.50 |
| عيار 12 | 204.50 |
| الأونصة | 12,604 |
أسباب ارتفاع سعر جرام الذهب في السوق الإماراتي
يرتبط ارتفاع سعر الذهب في الإمارات بشكل مباشر بالأسعار العالمية وسعر صرف الدرهم مقابل الدولار الأمريكي. ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، يتجه العديد من المستثمرين في الدولة إلى المعدن الأصفر باعتباره ملاذاً آمناً للحفاظ على قيمة مدخراتهم. كما يلاحظ أن سعر جرام الذهب عيار 24 قد صعد بشكل تدريجي من مستوى 399 درهماً ليصل إلى سعره الحالي.
العوامل المؤثرة في حركة أسعار الذهب بدبي
يتأثر سعر الذهب اليوم في دبي وباقي الإمارات بعدة عوامل رئيسية تحدد اتجاهه صعوداً أو هبوطاً. وتعتبر هذه العوامل مؤشراً هاماً للمشترين والمستثمرين على حد سواء.
- الأسعار العالمية: يتحدد السعر المحلي بناءً على سعر أونصة الذهب في البورصات العالمية.
- سعر صرف الدولار: بما أن الذهب مسعر عالمياً بالدولار فإن استقرار سعر الدرهم أمامه يدعم استقرار الأسعار المحلية.
- الطلب المحلي: يزداد الإقبال على شراء المشغولات الذهبية خلال مواسم الأعياد والأعراس مما يؤثر على السعر النهائي.
- الظروف الاقتصادية: تؤثر التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية على قرارات المستثمرين باللجوء للذهب.
نصائح للمقبلين على شراء الذهب في الإمارات
ينصح الخبراء المستهلكين الراغبين في الشراء بالانتباه إلى التكاليف الإضافية التي تشمل قيمة المصنعية والتي تضاف إلى السعر المعلن للجرام. أما للمهتمين بالاستثمار طويل الأجل فيعتبر السعر الحالي مناسباً مع ضرورة متابعة المؤشرات العالمية لاتخاذ القرار الصحيح. ويكمن التباين في الأسعار المعروضة أحياناً في فروقات البيع والشراء أو توقيت تحديث البيانات بين مصدر وآخر.