نهاية القصة.. الأهلي يتخذ قرارًا حاسمًا بشأن إمام عاشور لفرض النظام في غرفة الملابس
دخلت مفاوضات تجديد عقد إمام عاشور مع النادي الأهلي نفقاً مظلماً بعد مطالبة اللاعب بزيادة ضخمة في راتبه. ورفضت إدارة النادي هذه المطالب بشكل قاطع للحفاظ على سقف الرواتب وهو ما أثار غضب محمود الخطيب رئيس النادي الذي هدد بفسخ العقد إذا استمر اللاعب في الضغط على الإدارة.
مطالب مالية تعقد تجديد عقد إمام عاشور
يسعى إمام عاشور لأن يصبح اللاعب الأعلى أجراً في صفوف الفريق الأول بالنادي الأهلي. ويعتقد اللاعب أن مستواه الفني وتأثيره في المباريات يمنحه الحق في الحصول على معاملة مالية استثنائية. ويضع هذا المطلب إدارة النادي في موقف صعب بين الحفاظ على استقرار الفريق وتطبيق سياسة المساواة بين اللاعبين أو الخضوع لرغبة اللاعب لضمان بقائه.
وكيل أعمال جديد يزيد من توتر المفاوضات
زاد تغيير إمام عاشور لوكيل أعماله من صعوبة مفاوضات التجديد مع الأهلي. ويمتلك الوكيل الجديد تاريخاً من الخلافات مع إدارة النادي مما جعل قنوات التواصل بين الطرفين أقل مرونة. وأكدت الإدارة أن أي مفاوضات يجب أن تتم وفقاً للوائح والقيم الراسخة داخل النادي الأهلي دون أي تجاوزات.
سجل من الأزمات السابقة يلقي بظلاله على الموقف
لا تعد الأزمة المالية الحالية هي الأولى للاعب مع الإدارة. فقد سبق فرض غرامة مالية كبيرة على إمام عاشور مع إيقافه عن المشاركة بسبب مشاكل سلوكية وعدم انضباط في التدريبات. وساهمت هذه الوقائع السابقة في زيادة حدة التوتر الحالي وأثرت بشكل سلبي على ملف تجديد عقده.
مستقبل إمام عاشور مع الأهلي على المحك
يبقى مصير إمام عاشور معلقاً حتى الآن في ظل عدم حسم المفاوضات بين الطرفين. ويواجه اللاعب خيارين إما القبول بشروط النادي الأهلي للبقاء أو البحث عن عروض خارجية توفر له المقابل المادي الذي يريده. وفي المقابل تتمسك إدارة الأهلي بقرارها الحاسم للحفاظ على انضباط الفريق وقواعده المالية دون أي استثناءات.