بشرى للطلاب.. خطة حكومية لإحداث طفرة في التعليم الفني بالتعاون مع القطاع الخاص
أكد الدكتور عمرو بصيلة، مدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال التعليم الفني خلال السنوات الماضية. وأوضح أن ترتيب مصر العالمي في التعليم التقني قفز من المركز 113 إلى المركز 43، بفضل خطة تطوير شاملة تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص وتحديث المناهج لتلبية متطلبات سوق العمل.
مصر تحقق قفزة في ترتيب التعليم الفني عالميًا
كشف رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني عن التقدم الكبير الذي أحرزته مصر في المؤشرات الدولية للتعليم التقني والفني. ويعكس هذا التحسن الملحوظ في الترتيب نجاح الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية وربطها بالصناعة.
العام | الترتيب العالمي لمصر |
2018 | المركز 113 |
الحالي | المركز 43 |
خطة شاملة لتطوير منظومة التعليم الفني
أشار بصيلة إلى وجود استراتيجية واضحة ومحددة المحاور لتحقيق هذه النهضة في التعليم الفني. وترتكز هذه الخطة على عدة عناصر أساسية لضمان استمرار التطور ومواكبة المتطلبات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل في مصر.
- إشراك القطاع الخاص بشكل فعال في عملية التطوير التعليمي.
- تحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية للصناعة.
- إعداد وتأهيل الكوادر التدريسية ورفع كفاءتهم بشكل مستمر.
- التوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية متخصصة تخدم الطلاب.
شراكات القطاع الخاص تدعم احتياجات سوق العمل
شدد الدكتور عمرو بصيلة على أن الشراكات التي تم عقدها مع مؤسسات القطاع الخاص تعد ركيزة أساسية في استراتيجية التطوير. وأوضح أن هذا التعاون يضمن مواءمة المهارات التي يكتسبها الطلاب مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل مما يرفع من فرص توظيف الخريجين ويدعم الاقتصاد الوطني.