شهادة للتاريخ.. ميدو يوضح كيف أصبح الجوهري أيقونة وطنية وصلت لقلوب الجميع
أحيا الإعلامي أحمد حسام ميدو ذكرى رحيل أسطورة التدريب المصري محمود الجوهري، مؤكداً أنه كان شخصية فريدة تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الرياضة المصرية والعربية. ووصف ميدو الكابتن الجوهري بأنه كان معلماً ومربياً وصاحب رؤية استطاع أن يصل إلى قلوب كل من تعامل معه بإخلاصه وتفانيه.
ميدو: الجوهري علمنا حب مصر والإخلاص
قال ميدو خلال برنامجه التلفزيوني إن محمود الجوهري لم يكن مجرد مدرب كرة قدم، بل كان نموذجاً في الوطنية والعطاء. وأوضح أن الجيل الحالي من اللاعبين والمدربين تعلم منه قيمة الاحترام وحب الوطن ومنتخب مصر، مشيراً إلى أن الجماهير لن تنسى أبداً ما قدمه الجنرال للكرة المصرية. وأضاف أن الجوهري عاش حياته كلها من أجل تطوير كرة القدم، وأن اسمه سيظل خالداً في ذاكرة المصريين كرمز للنجاح والإخلاص.
محطات تاريخية في مسيرة الجنرال محمود الجوهري
بدأ محمود الجوهري مسيرته كلاعب موهوب في صفوف النادي الأهلي خلال حقبتي الخمسينيات والستينيات، وحقق معه العديد من البطولات قبل أن تجبره إصابة قوية على الاعتزال المبكر. وبعد اعتزاله اتجه إلى عالم التدريب ليصنع تاريخاً جديداً، وتعتبر مسيرته التدريبية حافلة بالإنجازات التي غيرت شكل الكرة المصرية والعربية.
أبرز إنجازات محمود الجوهري كمدرب
تُعد مسيرة الجنرال التدريبية علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية، حيث حقق نجاحات استثنائية على مستوى الأندية والمنتخبات، وأبرزها:
- قيادة منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا بعد غياب دام 56 عاماً.
- الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو مع المنتخب المصري.
- تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية مع نادي الزمالك، أبرزها دوري أبطال أفريقيا.
- تحقيق نجاحات ملحوظة مع منتخب الأردن وعدد من الأندية العربية التي تولى تدريبها.