أمر لا يراه مانشيت.. كمال درويش يكشف الفارق الجوهري بين الأهلي والزمالك
كشف الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، أن غياب الاستقرار الإداري وتوالي القيادات بأهداف وطموحات متباينة هو السبب الرئيسي وراء الأزمات المتكررة التي يعاني منها النادي. وأوضح أن الاعتماد على الأشخاص بدلاً من نظام مؤسسي ثابت أدى إلى حالة مستمرة من التوتر وعدم القدرة على تنفيذ أي خطط طويلة الأمد داخل القلعة البيضاء.
غياب الاستقرار الإداري يعصف بخطط نادي الزمالك
أكد درويش أن كثرة التغييرات في مجالس إدارات الزمالك حالت دون استكمال أي مشروع أو خطة تطوير مستقبلية. وأشار إلى أن الرياضة بطبيعتها تعتمد على التخطيط الممتد لسنوات من أجل تحقيق نتائج ملموسة وهو ما افتقده النادي بشدة. ولخص الأزمة في أن الشخص أصبح أكبر من النظام داخل إدارات الزمالك المتعاقبة مما أثر سلبًا على مسيرة النادي وأدى إلى أزمات متكررة.
كمال درويش يوضح الفارق بين منظومة الأهلي والزمالك
أوضح رئيس الزمالك الأسبق أن الفارق الجوهري بين النادي الأهلي والزمالك يكمن في الاستقرار الإداري الذي يتمتع به المنافس. وبيّن أن الأهلي تحكمه منظومة عمل واحدة ومجموعة متجانسة منذ ما يقرب من 40 عامًا بشكل متواصل. وأتاح هذا الاستقرار لإدارة الأهلي تنفيذ خطط متكاملة وتحقيق إنجازات وبطولات مستمرة على عكس ما يحدث في الزمالك.
تحديات إدارة القلعة البيضاء ومحاولات الإصلاح السابقة
أشار درويش إلى ضخامة حجم النادي الذي يضم 24 لعبة رياضية وحوالي 480 فريقًا في مختلف المراحل العمرية وهو ما يتطلب نفقات هائلة ومنظومة إدارية متكاملة. وكشف أنه خلال فترتي رئاسته حاول تطبيق هيكلة إدارية شاملة لإدارة أصول النادي. إلا أن اللجان المعينة التي كانت تتولى الإدارة بعده كانت تهدف فقط إلى تسليم النادي كما هو دون استكمال أي خطط تطويرية مما حال دون إحداث التغيير المطلوب.