رسميًا تشفير المباريات قرار تاريخي يغير مستقبل المشاهدة في مصر
بالتأكيد، إليك إعادة صياغة المقال بأسلوب صحفي احترافي ومتوافق مع المعايير المطلوبة:
نقيب الإعلاميين يحسم الجدل: تشفير مباريات الدوري المصري “لغة العصر” وحق أصيل للأندية
أيد الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، فكرة تشفير مباريات الدوري المصري خلال الفترة المقبلة، معتبراً إياها حقاً أصيلاً للأندية في بيع حقوق البث التلفزيوني، حيث وصف هذا التوجه بأنه يمثل «لغة العصر» في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي، وهو ما يفتح الباب أمام نماذج جديدة لعرض المحتوى الرياضي.
حقوق البث في عصر الإعلام الرقمي
في حوار خاص، أوضح سعده أن منح الأندية حق بيع مبارياتها يتوافق مع المنطق الاقتصادي الحديث للرياضة، لا سيما مع تراجع مشاهدة التلفزيون التقليدي لدى نحو ٧٠٪ من المصريين، الأمر الذي يعزز من أهمية المنصات الرقمية كوسيلة أساسية للوصول إلى الجمهور، وهو تحول يستدعي إعادة التفكير في آليات البث.
قانون الرياضة الجديد ومسؤولية المنصات الإعلامية
وتطرق نقيب الإعلاميين إلى أهمية قانون الرياضة الجديد الذي يهدف لمواكبة المتغيرات المتسارعة في القطاع، مؤكداً على دور الإعلام كمرآة تعكس أفكار المجتمع بدقة، فيما أشار إلى أن أي صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي تتجاوز ٥ آلاف متابع تُعامل كوسيلة إعلامية وتخضع للمساءلة القانونية.
تقييم الإعلام الرياضي وآفاق تشفير مباريات الدوري المصري
وحول ظاهرة التعصب الرياضي، رأى سعده أنها تراجعت بشكل ملحوظ في مصر مقارنة بالعديد من دول العالم، لكنه دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة «تهذيب» بعض البرامج الرياضية، حيث اختتم حديثه بأن الإعلام المصري بخير ويحتاج فقط إلى مزيد من الثقة والتطوير المستمر لمواكبة التحديات القادمة.