أول رد رسمي.. جامعة بني سويف تكشف حقيقة واقعة التنمر بطالبة من ذوي الهمم
نفت جامعة بني سويف ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض إحدى الطالبات من ذوي الهمم للتنمر أثناء تقدمها للالتحاق بالدبلومة التربوية بكلية التربية. وأكدت الجامعة أن جميع إجراءات المقابلات الشخصية تجرى في إطار من الاحترام الكامل للطلاب، مشيرة إلى أن ملف الطالبة أحيل إلى لجنة عليا لإبداء الرأي.
جامعة بني سويف تنفي واقعة التنمر على طالبة من ذوي الهمم
أصدرت جامعة بني سويف بياناً رسمياً ردت فيه على الادعاءات المتداولة مؤكدة أن الطالبة جرى استقبالها وتسلم ملفها بشكل طبيعي ثم توجهت إلى لجنة المقابلات الشخصية. وشددت الجامعة على أنها تولي اهتماماً خاصاً بالطلاب من أصحاب الهمم وتوفر لهم بيئة تعليمية داعمة وشاملة. ودعت الجامعة إلى ضرورة تحري الدقة قبل نشر أي معلومات قد تسبب بلبلة وتسيء للمؤسسات التعليمية.
تفاصيل رواية الطالبة عن المقابلة الشخصية
كانت الطالبة مي محمد صلاح الحاصلة على ماجستير في القانون بتقدير جيد جداً قد ذكرت عبر صفحتها على فيسبوك أنها واجهت موقفاً مؤلماً خلال المقابلة. وأشارت إلى أن أحد أعضاء اللجنة تنمر عليها بسبب إعاقتها الحركية واستخدامها عكازاً طبياً وأخبرها بأنها لا تصلح للعمل في مجال التربية والتعليم. واعتبرت الطالبة ما حدث تمييزاً ضدها وطالبت بفتح تحقيق لضمان حقوقها أسوة بباقي زملائها وقد لاقت روايتها تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
إجراءات القبول بالدبلومة التربوية في الجامعة
أوضح بيان الجامعة أن لجان المقابلات الشخصية تهدف إلى التأكد من مدى قابلية المتقدمين لمهنة التدريس وخلوهم من أي مشكلات صحية قد تعيق ممارستهم للمهنة وذلك وفقاً للائحة الموحدة لكليات التربية. وأضاف البيان أن موضوع الطالبة أحيل إلى اللجنة العليا المختصة كإجراء تنظيمي مع التأكيد على إلزام جميع المتقدمين باجتياز الكشف الطبي والمقابلة الشخصية المقررة للالتحاق بالدبلوم العام في التربية.