شهدت أروقة مجلس الأمن الدولي مؤخراً تطورات سريعة ومثيرة للجدل، حيث كان المجلس يبحث مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. لكن لم تمر سوى لحظات قليلة حتى جاء الرفض الحاسم، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد هذا المشروع، مما أجهض الآمال في هدنة وشيكة.
لماذا استخدمت أمريكا الفيتو؟.. تفاصيل تصريحات مندوبة الولايات المتحدة
وفي هذا السياق، أوضحت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن موقف بلادها، مشيرة إلى أن الحرب في غزة ستنتهي فور استسلام حركة حماس. وأكدت أن حماس هي من تهدد إسرائيل وهي الطرف الذي بدأ النزاع الحالي.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن لا أحد يرغب في رؤية هذه المآسي التي يشهدها قطاع غزة، وأن الشعب الفلسطيني يستحق العيش بسلام وبعيداً عن أي تهديدات إرهابية.
كما أشارت إلى الجهود المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر للتوصل إلى حل ووضع حد لهذا الصراع، داعية الأمم المتحدة إلى مواصلة العمل نحو تحقيق التهدئة في المنطقة.
مطالبات دولية بوقف الحرب ورفع القيود عن المساعدات
على صعيد آخر، جاء صوت مختلف من سلوفينيا، حيث شدد مندوبها لدى مجلس الأمن على ضرورة رفع كافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكد بوضوح أن الحرب الدائرة في القطاع يجب أن تتوقف فوراً، مشدداً على الحاجة الماسة لإنهاء الصراع.