أول رد رسمي.. الجامعة العربية المفتوحة تحسم الجدل حول المصروفات وأزمة فرق العملة

في استجابة مباشرة لمخاوف أولياء الأمور، عقدت إدارة الجامعة العربية المفتوحة في مصر اجتماعاً موسعاً أوضحت خلاله أن زيادة المصروفات الدراسية الأخيرة ترجع بشكل أساسي إلى فروق سعر صرف العملة الأجنبية. وأكدت الجامعة أنها تتحمل الجزء الأكبر من الزيادة في تكاليف التعليم والكتب الدراسية، وذلك في إطار حرصها على تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الطلاب وأسرهم.

أسباب زيادة مصروفات الجامعة العربية المفتوحة

أوضحت الدكتورة نرمين خضر، رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر، خلال لقائها بأولياء الأمور أن سياسة الجامعة تقوم على الشفافية والتواصل المباشر. ومن جانبه، شارك الدكتور محمد الزكري، رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالوطن العربي، في الحوار مؤكداً أن الجامعة لا تهدف للربح وتضع مصلحة الطالب أولاً، وتسعى لتقديم تعليم عالي الجودة بتكاليف مناسبة مقارنة بالجامعات الأخرى.

دعم الطلاب المتعثرين مالياً

أكدت إدارة الجامعة على استمرارية دور صندوق دعم الطالب في تقديم المساعدات المالية اللازمة للطلاب غير القادرين على سداد المصروفات. ويهدف الصندوق إلى ضمان عدم حرمان أي طالب من فرصة استكمال مسيرته التعليمية بسبب أي ظروف اقتصادية طارئة قد تواجهه، مما يعكس التزام الجامعة برسالتها التعليمية والاجتماعية. وفي نهاية الاجتماع، عبر أولياء الأمور عن تفهمهم للظروف الحالية وتقديرهم لشفافية الجامعة.

الجامعة تستجيب لشكاوى الطلاب وتحسن الخدمات

في سياق متصل، ناقشت لجنة ضمان الجودة بالجامعة نتائج استبيان الطلاب للعام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥، والذي تضمن عدداً من الشكاوى والمقترحات الهادفة لتحسين تجربة الطالب. وعملت الجامعة على حل عدد من هذه المشكلات بشكل فوري، حيث تم اتخاذ الإجراءات التالية:

• معالجة شكاوى ازدحام بوابة الدخول عبر التنسيق مع مدير الأمن لوضع حلول عملية.
• زيادة أماكن الجلوس المتاحة للطلاب في الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي.
• إضافة ركن جديد للطعام في المبنى الملحق لتلبية احتياجات الطلاب بين المحاضرات.

وقد شهدت خدمة الإنترنت اللاسلكي بالجامعة تطوراً ملحوظاً استجابة لمطالب الطلاب، حيث تمت مضاعفة السرعة.

كما يعمل قسم تكنولوجيا المعلومات حالياً على رفع الكفاءة للوصول بالسرعة إلى 200 ميجابت في الثانية، مع تخصيص سرعة محددة لكل طالب لضمان جودة التصفح والتحميل.