حدث نادر.. برشلونة يترك كامب نو ويخوض مواجهة فالنسيا في ملعب يوهان كرويف

سيخوض نادي برشلونة مباراته المقبلة في الدوري الإسباني ضد فالنسيا على ملعب يوهان كرويف الذي يتسع لستة آلاف متفرج فقط. ويأتي هذا القرار الاستثنائي بعد موافقة رابطة الليجا على طلب النادي الكتالوني. ويستمر برشلونة في البحث عن ملاعب بديلة بسبب أعمال التجديد والتطوير الجارية في ملعبه الرئيسي كامب نو.

موافقة رابطة الليجا على ملعب برشلونة الجديد

أعطت رابطة الدوري الإسباني الضوء الأخضر لإقامة مباراة برشلونة وفالنسيا على ملعب يوهان كرويف رغم طاقته الاستيعابية المحدودة جداً. ويعتبر هذا الملعب مخصصاً في العادة لمباريات فريق برشلونة الرديف وفرق الشباب بالنادي. وتمثل استضافة مباراة للفريق الأول حدثاً غير معتاد في مسيرة النادي.

تجهيزات تقنية حكم الفيديو شرط أساسي للمباراة

اشترطت رابطة الليجا على إدارة برشلونة ضرورة تجهيز الملعب بتقنية حكم الفيديو المساعد VAR. ويجب أن تتوافق التجهيزات مع المعايير الفنية المعتمدة في جميع ملاعب الدوري الإسباني. وتعتبر هذه الخطوة شرطاً رئيسياً لضمان إقامة اللقاء في موعده المحدد دون تأجيل.

تأثير محدودية السعة على جماهير برشلونة

سيؤدي اللعب على ملعب بسعة 6,000 مقعد فقط إلى حرمان آلاف المشجعين من حضور المباراة. ورغم التأثير السلبي على الحضور الجماهيري إلا أن النادي يرى أن ضمان استمرارية المباريات وعدم تغيير جدول الدوري يمثل الأولوية القصوى في الوقت الحالي.

خسائر مالية متوقعة لبرشلونة بسبب الملعب الصغير

من المتوقع أن يتكبد النادي خسائر مالية كبيرة نتيجة خوض هذه المباراة الهامة على ملعب صغير. وتعد إيرادات تذاكر اللقاء أقل بكثير مقارنة بما كان يحققه النادي في ملعب كامب نو أو حتى الملعب الأولمبي بمونتجويك. ويشكل هذا القرار تحدياً اقتصادياً جديداً لإدارة برشلونة.