رحيل الرائد.. وفاة الأديب جبير المليحان مؤسس فن القصة القصيرة في السعودية

غيب الموت الأديب والقاص السعودي جبير المليحان، أحد أبرز رواد القصة القصيرة في المملكة، عن عمر يناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض إثر تعرضه لجلطة دماغية. وقد خلف رحيله حزنًا عميقًا في الأوساط الثقافية السعودية والعربية، حيث نعاه عدد كبير من الأدباء والمثقفين عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تداولت خبر وفاته على نطاق واسع.

تفاصيل وفاة الأديب جبير المليحان وموعد الجنازة

شيع جثمان الراحل اليوم الأربعاء في جامع الفرقان بمدينة الدمام وسط حضور كبير من أهله ومحبيه وزملائه في الساحة الأدبية. ويعد رحيل المليحان خسارة فادحة للأدب السعودي، حيث فقدت الساحة الثقافية واحدًا من أهم رموزها في مجال الكتابة القصصية التي ساهم في تجديدها وفتح آفاق جديدة أمام كتابها.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تعديل جديد في مدة تأشيرة العمرة 1447 من وزارة الحج السعودية | تعرف على المدة الجديدة

مسيرة حافلة للقاص جبير المليحان

ولد جبير المليحان في قرية قصر العشروات بمدينة حائل عام 1950 الموافق 1369 هـ، ونشأ في بيئة بسيطة حيث كان والده يعمل بالزراعة. بدأ مسيرته المهنية في صحيفة اليوم قبل أن ينتقل إلى مجال التعليم الذي قضى فيه سنوات طويلة. كما تولى رئاسة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وترك بصمة واضحة في إثراء المشهد الثقافي من خلال تأسيسه لشبكة القصة العربية عام 2000 التي أصبحت مرجعًا رئيسيًا للمبدعين العرب.

أبرز أعمال وجوائز الكاتب الراحل

ترك المليحان إرثًا أدبيًا كبيرًا أثرى به المكتبة العربية، واشتهر بالعديد من المجموعات القصصية التي لاقت استحسان القراء والنقاد. ومن أبرز إنجازاته الأدبية:

اقرأ أيضًا: رسميًا.. الحكومة الموريتانية تعلن عن خطة حاسمة لتجاوز نواقص الدخول المدرسي

  • مجموعة “الوجه الذي من ماء” القصصية.
  • روايته الشهيرة “أبناء الأدهم”.
  • مجموعته القصصية “سيرة الصبي”.

وتقديراً لإسهاماته الأدبية البارزة، نال المليحان العديد من الجوائز المرموقة خلال مسيرته، من أهمها جائزة أبها في القصة القصيرة، وجائزة وزارة الثقافة للكتاب عن روايته “أبناء الأدهم” في عام 2017، بالإضافة إلى تكريمه من قبل مجلس التعاون الخليجي.

اقرأ أيضًا: ظهور نادر.. أمطار الهريف تغمر سماء السعودية وتفاجئ المزارعين