مشروع عملاق على أرض مصر.. الحكومة تتجه لتوطين صناعة مكونات الطاقة الشمسية بالتعاون مع الصين
التقى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي برئيس شركة “إيليت سولار” الصينية لبحث توطين صناعة مكونات الطاقة الشمسية في مصر. وأعلنت الشركة خطتها لنقل خطوط إنتاجها وبدء التصنيع محلياً بحلول شهر ديسمبر المقبل، في خطوة استراتيجية تدعم سعي الدولة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي استهلاك الطاقة بحلول عام 2030.
مصر تستهدف توطين صناعة مكونات الطاقة الشمسية بالتعاون مع الصين
أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على اهتمام الحكومة المصرية الكبير بتوطين صناعة مستلزمات محطات الطاقة الشمسية داخل البلاد. وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار خطة الدولة لزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تحتاج مصر لإضافة ما بين 5 إلى 6 جيجاوات سنوياً لتلبية الطلب المتزايد. وأوضح مدبولي أن الحكومة قد تتعاقد بشكل مسبق على شراء الطاقة التي ستنتجها المصانع الجديدة لضمان استدامة المشروع. ويأتي هذا الاجتماع كنتيجة للزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء إلى الصين والتي شهدت دعماً من الرئيس الصيني للتعاون في قطاع الطاقة.
خطط إيليت سولار الصينية لبدء الإنتاج في مصر
أعرب ليو جين تشي رئيس شركة “إيليت سولار” عن خطة شركته الجادة لنقل عدد من خطوط إنتاج مكونات الخلايا الشمسية إلى مصر بشكل تدريجي. وتهدف الشركة التي تأسست عام 2005 إلى توسيع استثماراتها في السوق المصرية الواعدة. وأوضح أن الشركة تتطلع لبدء عمليات الإنتاج الفعلية في مصانعها الجديدة بمصر مع حلول شهر ديسمبر المقبل.
البند | التفاصيل |
نسبة الطاقة المتجددة المستهدفة | 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030 |
الاحتياجات السنوية من الطاقة الجديدة | من 5 إلى 6 جيجاوات سنوياً |
موعد بدء إنتاج الشركة في مصر | ديسمبر المقبل |
آفاق التعاون المقترحة ودعم الحكومة للاستثمار
ناقش الاجتماع سبل التعاون المقترحة بين الجانبين، حيث أوضح وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن أوجه الشراكة المحتملة تشمل عدة نقاط أساسية. وتعهدت الحكومة بتقديم الدعم اللازم لنشاط الشركة واستثماراتها لتمكينها من تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في التصدير مستقبلاً. وفي ختام اللقاء طلب رئيس الوزراء من مسؤولي الشركة الصينية إعداد تصور شامل يتضمن خطة إنتاج الطاقة وتوطين التكنولوجيا الخاصة بها.
وتتضمن أبرز ملامح التعاون المقترح ما يلي:
- توفير خلايا الطاقة الشمسية للحكومة المصرية لدعم تنفيذ وإقامة المشروعات الوطنية.
- شراء وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للطاقة التي سيتم إنتاجها من المصانع الجديدة.
- إتاحة إمكانية بيع الطاقة المنتجة للقطاع الخاص مباشرة من قبل الشركة.